السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجنيف - إحياء ذكرى الشهيد العظيم في مجال حقوق الإنسان الدكتور كاظم...

جنيف – إحياء ذكرى الشهيد العظيم في مجال حقوق الإنسان الدكتور كاظم رجوي

0Shares

جنيف – إحياء ذكرى الشهيد العظيم في مجال حقوق الإنسان الدكتور كاظم رجوي

يوم الاثنين 22 ابریل أقيمت مراسم تأبين الدكتور كاظم رجوي الشهيد العظيم لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لاستشهاده في ساحة ناسیون (الأمة) بجنيف أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة. وفي هذا الحفل القى كلمات عدد من الشخصيات السويسرية البارزة ورفاق الدكتور كاظم رجوي وعدد من أنصار المقاومة.

جنيف – إحياء ذكرى الشهيد العظيم في مجال حقوق الإنسان الدكتور كاظم رجوي

وقال البروفيسور جان زيغلر، نائب رئيس اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة:

تعرفت على كاظم رجوي عندما كان یسعی لتحرير مسعود رجوي من سجن الشاه وإنقاذه من الإعدام. وکان لدی كاظم عزم راسخ استطاع أن يصنع حملة واسعة بالتزامه وذكائه الكبيرين. ومن خلال حشد الممثلين الاشتراكيين، تمكن من إشراك الحكومة السويسرية في هذه الحملة. وتحت ضغط الحكومة السويسرية، اضطر الشاه إلى تخفيض حكم الإعدام الصادر بحق مسعود رجوي إلى السجن مدى الحياة. والحقيقة أن كاظم كان رمزاً للإصرار والالتزام الذي لا ينكسر. بدأ نظام الملالي حملة قمع واسعة النطاق ضد مجاهدي خلق منذ عام 1981. في عام 1988، ارتكب نظام الملالي الإجرامي جريمة فظيعة تتمثل في إعدام 30 ألف سجين سياسي. منذ بداية الثمانینات، بدأ كاظم بفضح جرائم النظام في الأمم المتحدة بجهد كبير وجدية. وهو الذي حقق إدانات نظام الملالی في الأمم المتحدة الواحدة تلو الأخرى. لا يزال يُذكر هذا باعتباره ممارسة رائعة. إنه لا ينسى. رغم مرور عقود على استشهاده، وكأنه معنا اليوم.

نيلز دوداردل محامي المقاومة الإيرانية في قضية الدكتور كاظم رجوي والعضو السابق في البرلمان الفيدرالي السويسري:

مرور 34 عامًا على اغتيال كاظم رجوي بالقرب من جنيف. ولسوء الحظ، تم تهریب بعض قتلته الذين اعتقلوا في فرنسا إلى إيران. تم التخطيط لهذا الاغتيال بعد أقل من عام من مجزرة 1988، واغتيال كاظم رجوي مرتبط بهذه المجزرة لأنه تم في إطار نفس الفتوى التي أصدرها خميني وأمر بقتل المجاهدين.

فقلت في نفسي ماذا کان سيفعل كاظم في هذا الوضع الحرج الذي يمر به الشرق الأوسط؟ نحن نعلم أن نظام الملالي يضطهد الشعب داخل إيران، لكنه في الوقت نفسه يحاول تصدير الإرهاب إلى العالم. وهذا النظام هو الذي قمع انتفاضة الشعب السوري بمساعدة بشار الأسد أو ارتكب جرائم في العراق مع حرس النظام الإیراني. وهذه مؤشرات على عدوانية النظام التي تسببت في عدم الاستقرار في المنطقة.

السيدة كريستين بيرجو، عضو سابق في برلمان جنيف:

لا يمكننا أن ننسى 24 أبریل 1990. قبل 34 عاماً، في 24 نيسان/أبريل، قُتل كاظم في سيارته في عملیة‌ جبانة، على بعد خطوات قليلة من منزله وليس بعيداً عن هنا، على يد قتلة أرسلهم النظام الإيراني.

هل من الممكن أنه في سويسرا، في بلد منظم للغاية، لم يكن ضابط الشرطة ولا جهاز المخابرات على علم بأن مجموعة من 13 قاتلاً أرسلتهم حكومة الملالي إلى جنيف يمكن أن تهبط في مطار كوينترين صباح يوم 24 أبريل؟

ويرتبط اغتيال كاظم بمذبحة راح ضحيتها ما لا يقل عن 30 ألف شخص، وخاصة الشبان الإيرانيون المسجونون، وكان معظمهم من مجاهدي خلق. ومرتكبو هذه المجزرة هم قتلة مثل إبراهیم رئيسي الذي هو رئيس النظام الإيراني اليوم (قمع المنتفضین في إيران). إنها جريمة ضد الإنسانية. كما يعتبر اغتيال كاظم رجوي جريمة ضد الإنسانية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة