الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالميليشيات الموالية لنظام الملالي تزيد من رصيدها الإجرامي بقتل الناشطين

الميليشيات الموالية لنظام الملالي تزيد من رصيدها الإجرامي بقتل الناشطين

0Shares

نشرت وسائل إعلام عراقية، خبرا أكده ناشطون وشهود عيان، الأربعاء10 من مارس/ آذار، حول اغتيال المليشيات التابعة لنظام ولاية الفقيه والد الناشط والمحامي العراقي المختطف منذ عام، علي (أحمد) جاسب، في مدينة العمارة جنوبي العراق

ابو علي جاسب

 

وقال أحد جيران الشهيد إن والد المحامي المختطف، الذي يسكن في منطقة "المجبس" قتل في منطقة المعارض قرب مركز مدينة العمارة.

وأفاد ناشطون عراقيون إن والد المحامي علي جاسب، شارك قبل ساعات من اغتياله في مراسم الذكرى السنوية لمقتل الناشط الميساني المعروف عبد القدوس، الذي قتل بعد فترة من اختطاف جاسب على يد مجاميع مسلحة.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر الاغتيال خاصة وأن الشهيد دأب على تعبئة الرأي العام للضغط من أجل معرفة مصير ابنه المختطف، ولكن بدون جدوى.

والد المختطف الشهيد

 

واختطف علي جاسب، الأب لطفلين، من منطقة سكنه في محافظة ميسان الجنوبية على يد مسلحين تابعين لميليشيات الولائية.

وطوال فترة اختطاف الابن لم يتوقف الأب عن المطالبة بمعرفة مصير ابنه، حيث أصبح الرجل مألوفا في كل التجمعات الاحتجاجية في العراق وهو يحمل صورة ابنه، كما أن الرأي العام العراقي تعاطف مع قضيته، وطالب بإطلاق سراح ابنه أو كشف معلومات عن مصيره.

ويعد علي جاسب أحد رموز الحراك الشعبي في مدينة ميسان، وقد اختطف في الثامن من أكتوبر من عام 2019 أمام جامع الراوي وسط مدينة العمارة في محافظة ميسان.

من جانبها علقت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق على حادثة مقتل والد المحامي والناشط المختطف علي جاسب، وقال سفير البعثة في العراق مارتن هوث، في تغريدة على منصة تويتر وأرفقها بصورة المغدور جاسب الهليجي، "إن العراق ومع مغادرة بابا الفاتيكان عاد إلى الوضع الطبيعي"، في إشارة إلى عمليات القتل والاختطاف التي تمارسها الميليشيات المسلحة التابعة لنظام ولاية الفقيه.

500

 

وفي سياق متصل، حاولت حاولت وزارة الداخلية العراقية و شرطة محافظة ميسان، في مؤامرة قذرة، تبرير الاغتيال بانه نزاع عشائري، وسرعان ما نفت عشيرتة وخاصة اخ المغدور الذي أوضح ملابسات الحادثة، قائلاً "لازم ننزع رتب قائد الشرطة وندوسها بالاحذية".

أما الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، فقد عبروا عن آرائهم، على هذه المؤامرة القذرة، بالقول:

"محمد كان تايه ! ابو علي قتله ابن عمه ! و860 شهيد قتلتهم صاعقة !!!  ابن عمه المن تابع وشنو سبب قتله فلدينا الكثير من الاخوة واولاد العم واولاد الخال هم ذيول ويتبعون المليشيات الولائية، وهذا مخطط جديد وخبيث يرسلون ابن عم الناشط او احد اقربائه ويصل الامر الى الاشقاء لقتله لتكون الجريمة مجرد خلاف عائلي وليس جريمة ولائية !! يا لدهاء الفرس".

وتثبت أحداث الغدر المتكررة بأن يوم المظلوم على الظالم لا بد أن يكون شديد العاقبة، وسيقتص الشعب العراقي وثواره يوماً من القتلة المجرمين، ذيول ولاية الفقيه باذن الله.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة