الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالعراق .. انتفاضة دموية في الناصرية باستشهاد 10 اشخاص و 235 جريحاً

العراق .. انتفاضة دموية في الناصرية باستشهاد 10 اشخاص و 235 جريحاً

0Shares

استمرت الانتفاضة الدموية لشباب وشعب العراق في الناصرية مركز ذي قار لليوم السادس على التوالي على شكل عملية الكر والفر. وأفاد محتجون في الناصرية حتى الآن عن 10 شهداء وأكثر من 235 جريحًا.

وأفادت  قناة رافدين (27 فبراير) أن القوات الحكومية والميليشيات التابعة للنظام الإيراني تقوم  بقمع الشباب بإطلاق الرصاصات الحية والغاز المسيل للدموع والقنابل الدخانية. والمستشفى الرئيسي في الناصرية مليء بالجرحى، وطالب الأهالي والعشائر بمحاكمة  المحافظ ”ناظم الوائلي“ السابق وقائد الشرطة وقائد القوات الحكومية.  وتعيش المدينة في حالة أزمة وحرب. ورفض الثوار المحافظ الجديد.

 وفي حركة احتجاجية منعت والدة الشهيد دفن طفلها البالغ من العمر 12 عاما من خلال لقائها أولا بآية الله سيستاني وسؤاله عن سبب مقتل ابنه، والوقوف أمام منزل آية الله سيستاني.

في محافظات أخرى، مثل النجف وميسان وبابل وواسط والقادسية والمثنى والبصرة ومدينة الصدر في بغداد، تظاهر المواطنين العراقيين أيضًا لدعم الناصرية. وشهدت النجف اشتباكات عنيفة مثل ذي قار. في بابل، أغلق الشباب مقرالمحافظة. ووجّه أهالي الأنبار رسائل كثيرة لدعم ذي قار. وأصبحت الحكومة عاجزة عن مواجهة الناس، ودعت الشرطة العشائر  إلى ايقاف  الشباب للمشاركة في الاحتجاجات.

وبهذا الشأن كتبت أسوشيتد برس أن الوضع في الناصرية خارج عن السيطرة ووصل إلى انتفاضة شعبية.

 

صراعات الناصرية – 28 فبراير 2021

صراعات الناصرية – 28 فبراير 2021

وكالة الصحافة الفرنسية: قالت منظمة العفو الدولية يوم الجمعة إن مقاطع فيديو أظهرت الشرطة في الناصرية وهي تفتح النار على المتظاهرين.

 هاجم ثوارعراقيون في الناصرية، الجمعة، مكتب المحافظ بالحجارة وزجاجات المولوتوف، مطالبين باستقالة ناظم الوائلي، المحافظ المرتزق الموالي للنظام الإيراني في ذي قار.

كما ذكرت شبكة سكاي نيوز يوم الجمعة: عقب تصاعد المظاهرات  والانتفاضات في الناصرية، أقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى كاظمي محافظ ذي قار ناظم الوائلي.

وأفادت قناة الحرة، أن بعد ليلة دامية في الناصرية قتل فيها خمسة متظاهرين، استؤنفت الاشتباكات الواسعة بين المتظاهرين وقوات الأمن في الناصرية يوم السبت. كما نظمت مدن عراقية أخرى مظاهرات حاشدة تضامنا مع الناصرية.

وشدد الثوار في الناصرية على معاقبة منفذي  ومرتكبي قتل المتظاهرين، وعناصر مرتزقة تابعة لخامنئي

مع انتشار الانتفاضة إلى أجزاء أخرى من العراق ، أدان المتظاهرون والشباب في بغداد ومدينة الصدر وكربلاء والنجف وقلعة سكر والبصرة والديوانية والمثنى وواسط قمع متظاهري الناصرية من خلال تنظيم مظاهرات وإحراق الإطارات وإغلاق الطرق، وأكدوا على تصعيد نار الانتفاضة حتى تتحقق أهدافها.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة