الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناعتراف غير مسبوق لوزير مخابرات الملالي بمساعي النظام لانتاج قنبلة نووية

اعتراف غير مسبوق لوزير مخابرات الملالي بمساعي النظام لانتاج قنبلة نووية

0Shares

لم يوقف النظام الإيراني أبدًا مشروع أسلحته النووية،

على الرغم من تمتعه بامتيازات الاتفاق النووي

 

اعترف محمود علوي، وزير مخابرات الملالي، الليلة الماضية بطريقة غير مسبوقة أن الفاشية الدينية تسعى لإنتاج قنبلة ذرية. واستنادا إلى فتوى خامنئي السخيفة، قال: "إنها تحظر إنتاج الأسلحة النووية، لكن إذا دفعوا إيران في هذا الاتجاه، فهذا ليس ذنب إيران، بل خطأ أولئك الذين دفعوا إيران في هذا الاتجاه". كما تطرق إلى بعض الخطوات التي اتخذها النظام لإنتاج قنبلة ذرية، قائلاً: في مجال البحث والتطوير، حققنا إنجازات كبيرة كان يجب اختبارها عمليا، وقد أتاح تقليصنا لالتزامات حيال الاتفاق النووي فرصة لاختبارها.(تلفزيون النظام 8 فبراير).

 

هكذا يعترف الوزير المكلف بالإعدام والتعذيب والتفجير والتجسس للنظام الذي يعيش في مأزق وأزمة، بصنع القنبلة، وهو ما نفاه منذ كشف المقاومة الإيرانية عام 2002عن مركزي نطنز وآراك النوويين. بمثل هذا الابتزاز، يريد نظام الملالي الحصول على المزيد من التنازلات من الإدارة الأمريكية الجديدة.

 

في غضون ذلك، في 8 فبراير، نقلت وكالة أنباء بلومبرغ عن الأمم المتحدة قولها إن نظام الملالي تسلم "أجزاء حساسة" من كوريا الشمالية "في مشروع إنتاج صواريخ بعيدة المدى" وأن "آخر شحنة له تعود إلى عام 2020". وجاء في التقرير أن "مركز أبحاث الحاج علي موحد تلقى قطع غيار ومساعدات متخصصة من كوريا الشمالية لبناء مركبة فضائية. قبل أيام قليلة منه، تم الكشف عن أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد عثروا على آثار لليورانيوم المخصب في مركزين منع النظام الإيراني منذ فترة طويلة من تفتيشهما "، مما قد يشير إلى أن إيران، بالنظر إلى موقع العثور على الجسيمات، تعمل على الأسلحة النووية "(وول ستريت جورنال، 5 فبراير 2021)

 

تظهر تجربة السنوات الست الماضية حقيقة أن الملالي الحاكمين، على الرغم من تمتعهم بامتيازات الاتفاق النووي، لم يوقفوا مشروع أسلحتهم النووية. إن عودة قرارات مجلس الأمن الستة، والوقف الكامل للتخصيب وإغلاق جميع المواقع النووية، وعمليات التفتيش في أي وقت وفي أي مكان، شرط ضروري لمنع الفاشية الدينية الإيرانية من الوصول إلى القنبلة الذرية.

 

وكانت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، وبعد التوقيع على الاتفاق النووي، قد أكدت في 14 تموز / يوليو 2015، أن الالتفاف على قرارات مجلس الأمن الستة لن يمنع خداع الملالي وحيازتهم للقنبلة الذرية. وقالت إنه لو كانت دول مجموعة 5 + 1 تتخذ موقفا حازما، لما كان أمام النظام الإيراني خيارا سوى الانسحاب الكامل والدائم من محاولة الحصول على قنبلة ذرية، وبالتحديد التخلي عن أي تخصيب وإغلاق مشاريع القنبلة تمامًا.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

 10 فبراير (شباط)2021

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة