الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناستمرار القمع وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران

استمرار القمع وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران

0Shares

على الرغم من أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت قرارًا يدين انتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني كل عام، باستثناء عامين، و المقاومة الإيرانية دعت هي الأخرى مرارًا وتكرارًا إلى إحالة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران تحت حكم الملالي لا تزال  مستمرة. لأن هذا النظام لا يمكن التخلي عنه بسبب طبيعته.

 

فيما يلي تقرير عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران في سبتمبر 2019.

بالإضافة إلى تنفيذ 17 عملية إعدام في شهر سبتمبر 2019، قبضت الأجهزة الحكومية على 644 شخصًا، كما لقي 13 شخصًا مصرعهم إثر إطلاق قوات الملالي القمعية الأعيرة النارية أو تعرضهم لظروف مأساوية داخل السجون. 

وتفيد الأنباء الموثقة التي تم تجميعها أنه تم تنفيذ عمليات الإعدام في محافظات إيلام وأذربيجان الغربية وإصفهان وكردستان ولورستان ، من بينهم اثنتان من الإناث. وأعلن نظام الملالي أن سبب تنفيذ عمليات الإعدام المشار إليها يرجع إلى إرتكاب جرائم عادية. 

والجدير بالذكر أن عمليات الاعتقال هذا الشهر أكثر مقارنة بالشهر السابق، مما يشير إلى زيادة في القمع في المجتمع. فهناك 519 حالة اعتقال قامت بها دوريات البيئة وقوات الشرطة وشرطة الإنترنت وبليس الآداب وضباط الأمن جراء القيام بأعمال يقال أنها مخصصة للملالي، مثل: الصيد غير القانوني وصيد الأسماك ونشر صور للأسلحة الحربية على الإنترنت وقطع الأشجار والترويج للعلاج بالتدليك على الإنترنت وحضور حفلات مختلطه. 

وتجدر الإشارة إلى أن هناك 68 حالة اعتقال تتعلق بالصيد غير القانوني. ويعكس عدد حالات الاعتقال هذه الوضع الإقتصادي للشعب الذي لجأ إلى صيد الحيوانات لتلبية احتياجاته. وعدد الاعتقالات التعسفية هذا الشهر أكثر مقارنة بالشهر السابق. ومن بين المعتقلين أربعة بهائيين ومتحولين مسيحيين.

بالإضافة إلى ذلك ، تم اعتقال 74 شخصًا بحجة التعاون مع الأحزاب السياسية أو كتابة الشعارات أو الدعاية ضد نظام الملالي أو العلاقة بإحدى قنوات تلغرام أو المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة. كما أن ضباط الشرطة والمخبرين وضباط الاستخبارات قاموا بتنفيذ 47 عملية اعتقال تحت عنوان الجرائم الاجتماعية.   

وتفيد الأنباء الموثقة أن السجناء تعرضوا لـ  15 حالة من التعذيب الجسدي والتعذيب النفسي والجلد.

* تعرض السجين السياسي، مهدي فراحي شانديز، للضرب والشتم على أيدي محامي عنبر السجن. كما تم نقله إلى مصحة السجن بعد ما أغمي عليه بعد بضعة أيام من ضربه وشتمه بطريقة بربرية على أيدي حراس السجن في جناح الحبس الانفرادي في السجن المركزي في كرج.

* السجناء: تعرض السجناء إسماعيل مرادي ومحيي الدين عبداللهي وأحمد شاه عرب وحسين رام وأحمد فتحي وأحمد محمدي وحسن رشيدي وعبد العزيز رام ونور الدين ثبات وناصر دهقاني وعبد الله صابري مقدم وأحمد بر وصادق رام من سجناء الرأي والسجناء السياسيين السنة في سجن "جوهردشت" ؛ للشتم والضرب  بالصدمات الكهربائية والهراوات واللكمات والركل في نفق بطول 30 مترًا ، وأرضيته مبلله بالماء.

كانت هناك أيضًا 5 حالات تعذيب عقلي ونفسي ضد السجناء، وما تم تسجيله من هذه الحالات، على النحو التالي:

* تم منع إحالة السجين السياسي في سجن جوهردشت، آرش صادقي، مرتين خلال هذا الشهر إلى المستشفى على الرغم من تحديد موعد سابق، بسبب رفضه  الانتقال مكبلي اليدين والرجلين وارتداء زي السجن.

* مُنع محمد حبيبي، مدرس وناشط في نقابة المعلمين، والمسجون في سجن "ايفين"، من الانتقال إلى المستشفى.

* مُنع سعيد شيرزاد، سجين سياسي في سجن جوهردشت، من الانتقال إلى المستشفى لرفضه ارتداء ملابس السجن.

* هاني يازرلو، سجين سياسي في سجن "ايفين" ، أُغمى عليه بعد حرمانه من الحصول على أدوية القلب، وسوء التهوية في زنزانته وتم نقله إلى مصحة السحن.

* وبالإضافة إلى الحالات سابقة الذكر، تم جلد أحد السجناء في سجن أصفهان المركزي قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه.

 تشير الأنباء التي تم جمعها في شهر سبتمبر إلى أن 7 أشخاص من العتالين الأكراد ومدنيين آخرين قد قُتلوا بنيران قوات نظام الملالي القمعية. وقُتل أحد السجناء تحت التعذيب، وانتحر سجينان آخران بسبب الوضع في السجن والضغوط التي تعرضوا لها.  وبالإضافة إلى ذلك، توفي ثلاثة سجناء آخرين في السجون بسبب المرض ونقص الرعاية الطبية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة