الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننداء نقابات فرنسية للإفراج الفوري عن السجين السياسي «محمد حبيبي»

نداء نقابات فرنسية للإفراج الفوري عن السجين السياسي «محمد حبيبي»

0Shares

أصدرت النقابات الفرنسية «س اف ف ت» و«س ج ت» و«اف اس او» و«سوليدر» و«اوان اس» رسالة تطالب فيها بالإفراج عن السجين السياسي المعلم محمد حبيبي. وجاءت في الرسالة: لقد تعرض هذا المعلم لسوء المعاملة ولايزال يرفض مشرفو السجن وصوله إلى الخدمات الطبية وتلقي العلاج.
وأكدت النقابات الفرنسية على الإفراج الفوري عن محمد حبيبي وجميع السجناء السياسيين  بمن فيهم إسماعيل عبدي ومحمود بهشتي والمعلمين الآخرين المكبلين دون قيد أوشرط.

نص رسالة النقابات الفرنسية:
 تلفت المنظمات النقابية الفرنسية س اف ف ت وس ج ت واف اس او وسوليدر واوان اس انتباهكم إلى حالة محمد حبيبي وهو مدرس ونقابي إيراني.
في 4 أغسطس 2018  حكم على «محمد حبيبي» بالسجن لمدة عشر سنوات ونصف. وإضافة إلى ذلك ، أدانته المحكمة بـ 74 جلدة وسنتين حظر من أي نشاط سياسي أو اجتماعي.
يعتبر محمد حبيبي عضو مجلس الإدارة للرابطة المهنية للمعلمين في طهران ،أحد المناضلين النقابيين المستقلين الذي تعرض للملاحقة والإيذاء من قبل النظام الإيراني بسبب استمراره في ممارسة أنشطة قانونية. 
وقد قُبض عليه في مايو/ أيار أثناء مظاهرة سلمية ومنذ ذلك الوقت يقبع في السجن في ظروف بالغة الصعوبة. ووفقاً لأفراد أسرته بعد اللقاء به في السجن أن مشرفي السجن تعاملوا معه تعاملًا سيئًا في السجن. ويستمر مشرفو السجن رفض تقديم الرعاية الطبية الطارئة والعلاج الطبي وهو ما يحتاجه بشدة. بدون العلاج الطبي الضروري يتدهورللغاية حالته الصحية.

النظام الإيراني ينتهك التزاماته تجاه المعاهدات الدولية لمنظمة العمل الدولية
تشير الأخبار الواردة إلى أن عالم العمل في إيران أصعب. وقد أظهرت جمهورية إيران الإسلامية أنها لا تحترم التزاماتها بالاتفاقات الدولية لمنظمة العمل الدولية ، التي تعترف بحق العمال الإيرانيين في إنشاء منظمات مستقلة.
حبس محمد حبيبى هو انتهاك للحقوق والحريات الأساسية للنقابة. فلذلك نطالب بإطلاق سراحه الفوري. أيضا ، بسبب انتهاك هذه الحقوق، ندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الناشطين والناشطات بمن فيهم المعلمان المحتجزان الاثنان إسماعيل عبدي ومحمود بهشتي اللذان لم يكن لديهما غرض آخر سوى الأنشطة النقابية والدفاع عن الحقوق القانونية ممن يستلم رواتب.

تضامن المعلمين والمدافعين عن حقوق الإنسان مع السجين السياسي محمد حبيبي
نظمت مجموعة من المعلمين والمدافعين عن حقوق الإنسان تجمعًا احتجاجيًا يوم الخميس 5 أبريل 2018 أمام معهد «كار وانديشه» بمدينة شهريار مكان تدريس هذا السجين السياسي تضامنًا مع المعلم المسجون محمد حبيبي مطالبين بالإفراج عنه.
 وكان بيد المحتجين كتابات خطية كتب عليها: «ليطلق سراح محمد حبيبي» و«ليس السجن مكانا للمعلم» و«ليس محمد حبيبي منفردًا».
تم القبض على محمد حبيبي من قبل عناصرالحرس المجرمة إنهم اعتدوا عليه بالضرب المبرح في المدرسه نفسه واعتقلوه أمام عيون التلاميذ المندهشة.
كما ارتدى هؤلاء المحتجون قمصانا كتب عليها ليطلق سراح محمد حبيبي.

 

أخبار ذات صلة:

 اعتصام مجموعة من المعلمين وزملاء المعلم المسجون محمد حبيبي

احتجاج معلمين علی اعتقال «محمد حبيبي»

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة