الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران..زمرة خامنئي تهاجم روحاني بسبب التضخم المتفشي وانهيار العملة والفساد الحكومي

إيران..زمرة خامنئي تهاجم روحاني بسبب التضخم المتفشي وانهيار العملة والفساد الحكومي

0Shares

شهد مجلس شورى النظام، يوم الأربعاء، 21 أكتوبر / تشرين الأول 2020، هجمات زمرة خامنئي على روحاني بسبب التضخم الجامح وانهيار العملة والفساد ونهب الحكومة. الانقسامات والصراعات والخلافات في رأس النظام الإيراني هي علامة واضحة على غضب الشعب من نظام الملالي وذروة أزمات النظام المستعصية دوليا وداخليا في رأس النظام.

قال محمد باك مهر، عضو مجلس الشورى:
"الناس متذمرون ومستاؤون من أن رئيس الجمهورية في حكومة التدبير غير مدرك للزيادة بنسبة 200 في المائة في أسعار البنزين.

 

والآن أشكو وأنا قلق من جهله بالنسبة للأسعار الجامحة للسلع الأساسية في سوق المسكوكات والدولار والذهب والسكن والسيارات والمؤسسات المعنية بالثروة الحيوانية وأخيرا السلع الأساسية والضروريات العامة، وخاصة الشرائح الضعيفة من المجتمع. الشكوى والقلق حيال جهلهم بالمخاوف والهواجس الحقيقية لأكثر من 50 مليون من أصحاب الأسهم في البورصة.

شكوى وقلق حول دوران عجلات أجهزة الطرد المركزي ودوران عجلات حياة الناس، والتي شلت للأسف من قبل حكومة التدبير.

"اعلم أن هذا المعول غير المثمر وغير المجدي ال‍ذي تضرب به لا يقع على الأرض، بل على ثقة الناس، وأيضًا أنك تضرب على رؤوس وقلوب الناس".

بدوره قال فلاحي، عضو آخر في المجلس:
"أين قال العدو الأجنبي أن أبناء بعض المسؤولين رفيعي المستوى في هذا البلد يجب أن يتوجهوا إلى مراكز التجسس في إنجلترا وأمريكا وكندا ثم يعودون كسفراء للعدو ويستغلون المصادر السياسية والاقتصادية لهذه الأرض بفضل مكانة آبائهم الذين يهتفون الموت لأمريكا هنا وأبناؤهم يضحكون على الذقون هناك!

 

متى طلب منا العدو الأجنبي تحويل البورصة إلى مسلخ لرأس المال الشعبي.

أين قال العدو الأجنبي يجب أن يستولي الحمقى على اقتصاد هذه الأرض الذين يقدمون كل يوم انقلابًا جديدًا على اقتصاد هؤلاء الناس؟ كل ثانية واحدة من هذه الأشهر الثمانية المتبقية على نهاية الحكومة، ستحدث بالتأكيد العديد من الكوارث. نحن كلنا ركاب سفينة واحدة.

 

كلنا نمسك دفة القيادة. كل من يخيب آمال الناس هو خائن، ويجب وقف نزعته إلى التفرد".
وأما محمد علي بور، عضوآخر في مجلس الشورى فقد قال:
"سيادة رئيس الجمهورية، وبما أنه ليس حاضرا بين الناس وداخل المجتمع فإنه غير مدرك تماما لمعاناة الشعب. بسبب كل المشاكل المعيشية القائمة ولامبالاة الرئيس، فإن العديد من موكلينا يضغطون علينا ويتوقعون منا استيضاح رئيس الجمهورية".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة