في أعقاب هلاك قاسم سليماني، انهارت بورصة طهران ، حسب تقارير وسائل الإعلام الحكومية
شهد مؤشر بورصة طهران انخفاضًا حادًا في جلسة تعاملات يوم السبت ، 4 يناير ، مع سقوط 6000 وحدة.
وأظهرت بيانات مؤشر البورصة اليوم ، سقوط 14250 وحدة لتهبط إلى 369 ألف وحدة.
هذا هو أول رد فعل لبورصة طهران على مقتل قاسم سليماني في العراق.
هذا الصباح، أكد المجلس الأعلى للبورصة على استمرار العمليات اليومية لسوق رأس المال.
قال المجلس إنه سيدعم المستثمرين "عند الضرورة" في صندوق تثبيت السوق.
تم إنشاء صندوق تثبيت سوق المال لدعم صغار المساهمين ويتم تفعيله في سوق الأسهم في أوقات مختلفة عند الضرورة.
في أعقاب العملية الأمريكية ومقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإرهابي في بغداد، كان هناك قلق من أن سوق رأس المال سوف "يتفاعل سلبًا" مع هذا التطور.
لقد أثار بعض المشاركين في السوق احتمال إغلاق البورصة، لكن يبدو أن مسؤولي سوق الأسهم أصروا على استمرار عمل السوق.
دعا بعض نشطاء سوق رأس المال إلى إغلاق البورصة لمدة ثلاثة أيام ، لكن المجلس الأعلى للبورصة أصر على مواصلة نشاطه حسب صحيفة ”شرق“.
وقالت الصحيفة نقلا عن عضو المجلس الأعلى للبورصة إن التأثير الاقتصادي للحدث "مؤقت" ، وقال إن إغلاق السوق "سيصبح مادة إعلامية تستغلها الولايات المتحدة".
تراجع مؤشر البورصة في طهران ۱۴۶۷۳ وحدة لتسقط إلى ۳۶۹ ألف وحدة.
- براين هوك: النظامالإيراني يواجه أسوأ أزمة مالية، اضطرابات سياسية
- مركز الإحصاء الإيراني: تضاعف مؤشر البؤس في ايران والتضخم 37.6%
تراجع مؤشر البورصة
