أفادت وسائل الإعلام الألبانية يوم 22 مارس 2018: ألقي القبض علی إيرانيين اثنين بتهمة الإرهاب في تيرانا. صباح يوم الخميس تم اعتقال اثنين من الرعايا الإيرانيين المشتبه في قيامهم بنشاط إرهابي. وهما اعتقلا خارج المرکز العالمي «للبکداشيين» قبل الاحتفال بعيد النوروز.
وأعتقل الإيرانيان الاثنان من قبل وکالة مخابرات البلاد و وحدة مکافحة الإرهاب في شرطة البلاد لديهما أسماء بحروف اختصاري « ف. ز» 65عاما و«س. م» 59عاما. وفي لحظة الإعتقال وبينما کانا يلتقطان صورا قالا لشرطة مکافحة الإرهاب وضباط آخرين أنهما صحفيان وجاءا بدعوة المرکز العالمي للبکتاشیين.
وأکد أحد الضيوف المدعوين إلی احتفال البکتاشيين شريطة عدم الکشف عن هويته قائلاً إن افراد الحرس الجمهوري کانوا بيدهم صورة لأولئک الذين لديهم قابلية ليکونوا خطيرين لأنهم أرادوا حماية الشخصيات المهمة الذين حضروا في الحفل.
وفقا للمعلومات الأولية ، جاء هذان الإيرانيان الاثنان إلی ألبانيا قبل عدة أيام عن طريق مطار ريناس وأفلتا سيطرة الشرطة. وتم اعتقال هذين الإيرانيين لإجراء مزيد من التحقيقات من قبل وکالات مکافحة الإرهاب الألبانية ، وبعد تلقي معلومات من شرکاء دوليين بأنهم علی استعداد للقيام بعمل إرهابي في ألبانيا.
وأضافت وسائل الإعلام الألبانية «مراقبة 10 أرهابيين مشتبه بهم » قائلة :
منذ بداية شهر مارس ، قامت وکالات الاستخبارات ومکافحة الإرهاب بمراقبة 10 أنشطة إرهابية مزعومة في ألبانيا. ويخضع جميع الإيرانيين الذين يدخلون ألبانيا إلی سيطرة الحدود وأثناء إقامتهم في البلاد. وتشعر وکالات فرض القانون في البلاد بقلق خاص إزاء الشعب الإيراني الذي قد تستخدمه وکالات طهران الخفية لاتخاذ خطوات لإلحاق الضرر بحماية 3000 من مجاهدي خلق اللاجئين الإيرانيين في ألبانيا.
وأضافت وسائل الإعلام الألبانية «مراقبة 10 أرهابيين مشتبه بهم » قائلة :
منذ بداية شهر مارس ، قامت وکالات الاستخبارات ومکافحة الإرهاب بمراقبة 10 أنشطة إرهابية مزعومة في ألبانيا. ويخضع جميع الإيرانيين الذين يدخلون ألبانيا إلی سيطرة الحدود وأثناء إقامتهم في البلاد. وتشعر وکالات فرض القانون في البلاد بقلق خاص إزاء الشعب الإيراني الذي قد تستخدمه وکالات طهران الخفية لاتخاذ خطوات لإلحاق الضرر بحماية 3000 من مجاهدي خلق اللاجئين الإيرانيين في ألبانيا.
