الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالنظام السوري يشيّع العشرات من قتلاه بغارات التحالف في دير الزور

النظام السوري يشيّع العشرات من قتلاه بغارات التحالف في دير الزور

0Shares

 
لا تزال هوية القتلی من عناصر النظام والمليشيات التابعة له تتکشف ممن قتلوا خلال استهداف طيران التحالف لرتل تابع لقوات النظام وميليشياته شرق دير الزور ليلة (الأربعاء – الخميس).

وتداول ناشطون علی مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر تشييع 30 عنصراً من ميليشيا “صيادي الدواعش” التابعة للنظام، جميعهم من قری وبلدات سهل الغاب بريف حماة الغربي، کانوا قد قتلوا في القصف الأمريکي الأخير .

ونشرت صفحات تابعة لمدينة السقيلبية مقاطع فيديو وصور تظهر  تشييع قتلی النظام من أمام مستشفی (السقيلبية الوطني)، وقد کتبت علی توابيت القتلی اسمائهم.

وکانت شبکة (فرات بوست) نقلت في وقت سابق، عن مصدر طبي من داخل المستشفی العسکري بدير الزور ومصدر ميداني من قوات النظام (لم تسمهما)، أن عدد العناصر الذي قتلوا جراء استهداف طيران التحالف لميليشيات النظام شرق دير الزور، ارتفع إلی 137 قتيلاً، ورشح المصدر الطبي ارتفاع الرقم، بسبب وجود عدد من الإصابات الخطرة.

وأکدت المصادر، أن معظم القتلی من الجنسيات العراقية والأفغانية المنتمين إلی ميليشيات “فاطميون و”زينبيون”، وضباط من الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلی قتلی من ميليشيا طائفية أخری مشکلة حديثاً جميع أفرادها من بلدة (حطلة) وعناصر من قوات النظام.

وکان نظام الأسد أعلن أن جميع القتلی من أبناء عشائر المنطقة، عقب قصف التحالف، وهو ما نفته المصادر بأن الميليشيا الطائفية المکونة من عدد من أبناء (حطلة) کانوا الأقل عدداً بين القتلی، الذين توزعت جنسياتهم ما بين عراقية وأفغانية وإيرانية، عدا عن تفنيد رواية النظام بأن عدد القتلی بحدود 20 قتيلاً فقط.

ونقل مراسل الشبکة في مدينة دير الزور، أن أمين فرع الحزب، وجه المؤسسات والدوائر التابعة لنظام الأسد بالطلب من موظفيها التبرع بالدم، نظراً للعدد الکبير من الجرحی الذين غص بهم المستشفی العسکري الواقع في حي (غازي عياش) غرب دير الزور.

وکان مسؤول أمريکي قد أکد أن أکثر من 100 عنصر للنظام قُتلوا بقصف للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز “کانت القوات الموالية للنظام تضم نحو 500 فرد في تشکيل کبير مترجل تدعمهم مدفعية ودبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر”.

وجاء قصف التحالف لمواقع قوات النظام، إثر محاولة الأخيرة التقدم من جهة قرية (جديد طابية) إلی منطقة (جديد عکيدات) التي لا تخضع لسيطرة أي من الطرفين، وتعد منطقة فصل بينهما، حيث عمد النظام وحلفاؤه إلی قصف حقل کونيکو الخاضع للتحالف و”قسد”، أعقب ذلک تحليق مروحي مکثف من قبل التحالف، واستهدف خلالها القوات المهاجمة بکثافة، کما شن غارات علی مواقع النظام والميليشيات في بلدتي خشام ومراط، وبقيت الانفجارات وأصوات القصف حتی الساعة الرابعة من فجر الخميس، وفقاً لـ (فرات بوست).

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة