الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمريم رجوي: ولاية الفقيه تعني القتل والنهب والدمار والإرهاب

مريم رجوي: ولاية الفقيه تعني القتل والنهب والدمار والإرهاب

0Shares


وجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في اجتماع لمجموعة من الإيرانيين، التحية لشهداء درب الحرية في إيران بدءا من شهداء الثورة ضد الشاه وإلی شهداء انتفاضة 28 ديسمبر 2017 وقالت: أثبتت الانتفاضة الشجاعة في 28 ديسمبر واستمرار الاحتجاجات في أرجاء البلاد أن الشعب الإيراني لا يرضی بشيء إلا إسقاط النظام برمته. وإن حضور النساء والشباب في الصف الأمامي للانتفاضات هو ضمان لاستمرارية الانتفاضة. اولئک النساء اللاتي رغم تعرضهن منذ 39 عاما للقمع وأعمال التحقير الممنهج، بما في ذلک الحجاب القسري من قبل النظام، لم يستسلمن اطلاقا أمام هذه الممارسات القمعية.
وأعادت دعوتها من جديد کانت قد طرحتها في اجتماعات مجلس أوروبا قبل اسبوعين وقالت: اننا نطالب بالافراج الفوري عن معتقلي الانتفاضة، وحرية التعبير والتجمع وإلغاء القمع والحجاب القسري للنساء، اليوم!
وقالت مريم رجوي: ان نظام ولاية الفقيه وسجل حکمه علی مدی أربعة عقود يتلخص في خمس کلمات: «القتل، والنهب، والدمار، وتصدير الرجعية والإرهاب باسم الثورة». واعترف خامنئي قبل يومين أن الفساد في نظام الملالي هو أفعی ذات سبعة رؤوس. الواقع أن الرأس الأصلي لهذه الأفعی في بيت خامنئي بالذات.
الشعب الإيراني والمنتفضون قرروا استبدال نظام ولاية الفقيه وقوات الحرس والبسيج اللاشعبي بجمهورية قائمة علی مبدأ الحرية والديمقراطية. إنهم قرروا إسقاط ولاية الفقيه. يريدون بدلا من البرنامج النووي وسائر البرامج لأسلحة الدمار الشامل، النهوض بالتعليم والعلاج والرياضة والضمان الاجتماعي والرفاه والعيش الکريم والاقتصاد في البلاد لتصبح مزدهرة.
ودعت مريم رجوي جميع الأفراد المجندين في القوات القمعية وبالتحديد قوات الحرس والبسيج اللاشعبي، أن يتمردوا من الخدمة المشينة لهذه القوی الإجرامية وأن يکفوا عن قمع المواطنين. وأکدت: «الفقر والعوز أفضل بألف مرة من الرواتب والأجور التي يدفعها القتلة والمعذبون. افصلوا صفوفکم من الجلادين الذين قتلوا المراهقين المحرومين في مدن ايذه ودورود وأراک. إن خطابي موجه لمنتسبي الجيش وقوی الأمن. اجتنبوا التعاون مع قوات الحرس المجرمة. ولا تسمحوا بأن يستغل الملالي وجودکم سوءا في إراقة دماء أبناء إيران».
وتابعت: أن «المقاومة الايرانية قالت دوما وکررت: لا للدين الإجباري، ولا إجبار ديني، ولا حجاب قسري ولا حکم إجباري. حان الوقت لإنهاء کل هذه الإجبارات. ولکن من أجل الحصول علی جمهورية قائمة علی احترام الحرية والمساواة، لا يتصور اجتراح معجزة ولا حظّ يحالفنا بالصدفة، إن رصيدنا ورأس مالنا هو الشعب الإيراني وأبناؤه الطليعيون، وطبعا هذا هو أکبر قوة في العالم. إذا، علينا أن نتوقع کل شيء من حصيلة أيدينا وإرادتنا، ولهذا السبب علينا أن نبني ألف أشرف».

 


 


 
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة