الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمرکز تدريب للقاعدة بإيران لخطف الطائرات

مرکز تدريب للقاعدة بإيران لخطف الطائرات

0Shares


کشفت وثائق أبوت آباد، التي عثر عليها في مخبأ زعيم تنظيم القاعدة، وأفرجت عنها المخابرات المرکزية الأميرکية مؤخرا، عن إصرار أسامة بن لادن، علی استخدام الطائرات في هجمات جوية ضد أميرکا، حتی بعد عملية تفجير برجي مرکز التجارة العالمي في 11 سبتمبر من العام 2001.
بن لادن وتطوير قطاع الهجمات الجوية
فلم يکن الخبر الذي أعلنت عنه السلطات الأميرکية مؤخراً، بتوجيه تهمة الانضمام إلی تنظيم القاعدة بحق الشاب السعودي نايف عبدالعزيز، الذي درس في کلية للطيران بولاية أوکلاهوما، المرة الأولی الذي يرتبط بها تنظيم القاعدة بالطيران والطائرات.
حيث أولی زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وحتی بعد تفجير برجي التجارة العالمي في نيويورک بطائرتين مختطفتين، بحسب ما کشفت عنه وثائق أبوت آباد، اهتماماً بالغاً في حث قياداته علی ترکيز الجهود لتطوير قطاع الهجمات الجوية، ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
إيران وبصمات لمعسکر “الفاروق”
ولم يکن المتهم الذي حصل علی رخصة الطيران في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، والذي کشف أمره 15 بصمة له وجدها مکتب التحقيقات الاتحادي علی طلب للالتحاق بمعسکر “الفاروق” في عام 2000، سوی جزء يسير من مخططات زعيم القاعدة.
إلا أن الجديد بالموضوع کان ورود اسم إيران ضمن مخطط التحضير للهجمات الجوية کمرکز تدريب ودعم لعناصر لجنة العمل الخارجي، التي أوکلت مهامها لـ”أبو يونس الموريتاني”، المکلف بتدريب مجندي القاعدة وابتعاثهم لاختطاف الطائرات.
 
عطية الله الليبي
ووفقاً لما جاء في رسالة مطولة وجهها عطية الله الليبي (محمود)، إلی بن لادن، والمؤرخة في عام 1431/2010، لإطلاعه علی مجريات العمل الخارجي قال: “کما اتفق معکم الشيخ سعيد، فإن الشيخ يونس جاهز للتحرک والسفر، والوجهة مبدئياً هي إيران، ومعه حوالي من 6 إلی 8 إخوة اختارهم.. فقلت له: ننتظر التأکيد الکامل والنهائي منکم للتحرک بالفعل والموافقة علی هذه الوجهة (إيران) مبدئياً، لأن فکرته هي البقاء حوالي 3 أشهر في إيران لإعطاء الإخوة دورة هناک، ثم البدء في تحريکهم موزعين علی الدنيا لمهامهم وتخصصاتهم، التي شرحها لکم في تقاريره ومشروعه، فنحن ننتظر منکم التأکيد الأخير لو أمکن وفقکم الله وسلمکم”.
وتبدو موافقة بن لادن علی الانطلاق من إيران واضحة، في رسالته التي وجهها بدوره إلی “أبو يونس الموريتاني”، استناداً علی تقرير “عطية الله”، قائلاً: “وصلتني رسالتکم الکريمة فاطلعت عليها وسررت بما تضمنته عن أهمية العمل الخارجي ومقترحاتکم القيمة للنهوض به، وکنت أشعر منذ مدة طويلة بما تحدثتم عنه من ضرورة الترکيز علی هذا القسم وتطويره، إلا أن الإخوة کانوا يشتکون من قلة الکوادر فالحمد لله الذي جاء بکم.. وبخصوص تمويل العمل أرجو أن تکتبوا لي عن مقترحاتکم، ولا بأس من فتح عمل تجاري في المکان الذي اقترحتم العمل فيه يکون غطاء لکم وممولا لأعمالکم”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة