الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوالحقيقة هي أن أداء نظام الملالي في إيران أسوأ من الغزو المغولي

والحقيقة هي أن أداء نظام الملالي في إيران أسوأ من الغزو المغولي

0Shares

حيث أن نظام الملالي القذر لا يولي أي أهمية لحياة أبناء الوطن هنا في إيران، فهذه ليست حالة القتل الوحيدة وارتكاب المذابح في حق أبناء الوطن على يد نظام الملالي. فبعد يوم واحد من هذه الحادثة وقتل من أهالي مدينة مشهد المقيد اليدين، انتشر خبر مقتل شاب آخر في خراسان الشمالية.

ومن المروع أنه عندما تنضم قوة الشرطة الوحشية إلى العملاء المجرمين في البلديات التابعة لنظام الملالي الفاشي، لم يعد هناك مسنٌ أو شاب أو امرأة أو رجل في مأمن على حياته.

ويأتي مقتل السيدة  من أهالي كرمانشاه المسنة آسيه بناهي البالغة من العمر 61 عامًا على أيدي قوات الملالي البربرية مثالًا على هذه الوحشية واللاإنسانية المفرطة. 

وهذه صورة لانهيال مجرم آخر من قوات الشرطة البربرية على أحد المشردين بالضرب والسب. فعلى أساس أي قانون تسمح هذه القوات البربرية لنفسها باقتحام الساحة والانهيال بالضرب على أبناء الوطن وإهانتهم؟! 

ملاحظة: موقع " ألف" الحكومي – 24 أكتوبر 2020

وتأييدًا للجرائم التي ترتكبها قوات الشرطة القمعية، ذكر موقع " ألف" الحكومي على لسان الحرسي سلامي: " إن تصدي الشرطة للرعاع والبلطجية أمر محمود للغاية، والناس يرحبون بذلك، ويجب الاستمرار في التصدي للمجرمين بقوة فضلًا عن احترام حقوقهم".

ولكن ما هو أصل القضية؟ لماذا كل هذه الوحشية والتعذيب وارتكاب الجرائم في حق أبناء الوطن؟ ولماذا يتم تكثيف هذه الهمجية تحت وطأة تفشي وباء كورونا في البلاد؟

ملحوظة: صحيفة "مستقل" الحكومية – 26 أكتوبر 2020 

وفيما يتعلق بالرعب من المستقبل الذي ينتظر نظام الملالي، كتبت صحيفة "مستقل" الحكومية : "قد تكون أهم التداعيات الوخيمة للأزمات الاقتصادية تداعيات اجتماعية وسياسية، لذا من شأن هذا التداعيات أن تؤدي إلى تدهور التصالح الاجتماعي وتزيد من مخاطر انعدام الأمن والعنف والصراع.

فاستمرار تراجع التصالح الاجتماعي، وهو عادة ما يسبق السلام يثير المخاوف من احتمال اندلاع اضطرابات واسعة النطاق في المستقبل، وهلم جرا.

فالفقر إلى جانب حالة من البؤس وخيبة الأمل يخلق السبب الرئيسي للتمرد والدخول في صراعات لا يحمد عقباها، نظرًا لأن المشاكل الاقتصادية تؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية وتقليص الروابط العاطفية بين أبناء الوطن والتيارات صانعة السياسات وتسفر عن المزيد من نزع الشرعية وانعدام الثقة."

نعم، إن الرعب تملك من نظام الملالي من رأسه إلى أخمص قدميه، لذلك يحاول الهروب من مصيره المحتوم بخلق جو من الترويع في المجتمع، بيد أن ما يفلعه لا جدوى منه، بل وسينقلب السحر على الساحر.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة