الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننعيق الملا مصطفى بور محمدي سفاح مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988...

نعيق الملا مصطفى بور محمدي سفاح مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 ضد مجاهدي خلق

0Shares

النظام الإيراني الغارق في دوامة الأزمات المستعصية داخليًا ودوليًا ولا يرى حلا أمامه للخلاص من أزمة الإطاحة على يد الشعب والمقاومة الإيرانية، قد كلف في الأيام الأخيرة قادته الكبار ليظهروا في الميدان ليتأوهوا على مضض ويتحدثوا ضد عدوه الرئيسي أي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. رحماني فضلي وزير الداخلية في حكومة روحاني وعلي ربيعي الناطق باسم حكومة روحاني والسفاح مصطفى بورمحمدي وزير العدل السابق في حكومة روحاني وعضو لجنة الموت في مجزرة عام 1988 من جملة العناصر التي أطلت علينا في الأيام الماضية وأطلقوا تخرصات ضد المنظمة.

هؤلاء ورغم التصريحات المختلفة، أجمعوا على نقطة مشتركة واعترفوا بعبارات موحدة بأنه على طول 40 عاما من حكم الملالي في إيران كانت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي القوة الفاعلة الوحيدة والحاسمة في المشهد الداخلي والصعيد الدولي التي أوصلت الظروف بالنسبة للنظام إلى ما هو عليه الآن حيث يمر النظام في مستنقع الأزمات الداخلية والخارجية ويرى سقوطه الحتمي أمامه.

إن تصريحات أعلاه تؤكد بوضوح شعبية مجاهدي خلق داخل المجتمع الإيراني والدور الحاسم للمنظمة داخل وخارج إيران ضد النظام.

الملا مصطفى بورمحمدي الذي كان عضو لجنة الموت في مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 في إيران وكان وزير العدل في الولاية الأولى لروحاني، قال صراحة في مقابلته مع وسائل الإعلام للنظام إنه «لم يكن أي ضربة ضد النظام خلال هذه السنوات الأربعين الماضية إلا وكان الدور الأول فيها لمجاهدي خلق».

وأضاف: «نحن خسرنا عناصر كثيرة بسبب مجاهدي خلق، هزمنا واليوم مجاهدي خلق ألد أعداء النظام».

وأبدى الملا بورمحمدي خوفه من عمليات الكشف التي قامت بها مجاهدي خلق بشأن مجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 واعترف بأن محاولات النظام للتستر والتكتم على ملف مجازر عام 1988 قد منيت بالفشل جراء نشاطات مجاهدي خلق داخل وخارج إيران. والآن كل الشعب الإيراني يطالب بمحاكمة آمري ومنفذي هذه المجزرة وقال: «مع الأسف بسبب الأجواء النفسية أو جهل عدد وغباء عدد آخر، نحن مدينون الآن. ويجب علينا أن نجيب».

ثم من فرط الهلع والتخبط، قد أبرز طبيعته وهويته وطالب بإعدام جميع أعضاء مجاهدي خلق وقال: نحن لم نصفّ حساباتنا مع مجاهدي خلق بعد.. يجب تصفية الحسابات مع كل واحد منهم لأنهم مجرمون ويجب محاكمتهم في محاكم ويجب معاقبتهم بأشد العقوبات».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة