الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناقتصادميزانية عام 2021 لنظام الملالي أم سرقة صارخة من الشعب الإيراني

ميزانية عام 2021 لنظام الملالي أم سرقة صارخة من الشعب الإيراني

0Shares

من أزمات وتحديات النظام في مجال الاقتصاد تقدير الميزانية وتوفير مواردها، ويمكن رؤية أحد مظاهر الاختناق الاقتصادي للنظام في الميزانية بوضوح.

الموارد الرئيسية للميزانية هي النفط والضرائب وبيع السندات الحكومية. موارد ميزانيتها خيالية وفارغة لدرجة أنها رفع صوت بيادق النظام نفسه.

زاد المعمم روحاني زيادة الضرائب بنسبة 21 في المائة مقارنة بعام 2020 من أجل ميزانية 2021، بينما تدهور الوضع الاقتصادي للمواطنين، وأدى كورونا إلى ركود مهنة الموطنين وساد ركود رهيب في البلاد، رغم ذلك تزداد الضريبة، وهو أمر غير منطقي ومعادي للشعب، لأن مؤسسات خامنئي الاقتصادية وكارتلاته لا تدفع الضرائب والضرائب على كاهل الشعب الإيراني. مؤسسات مثل العتبة الرضوية والهيئة التنفيذية لأوامر خميني الملعون، مؤسسات اقتصادية للقوات المسلحة بما في ذلك مقر ”خاتم“ في نموذج واحد له أكثر من 90 رصيف !!

من ناحية أخرى، أصبحت الميزانية في أوساط العصابات الداخلية للنظام ذريعة جديدة للصراعات المتناحرة. ووصفها قاليباف بأنها تتعارض مع دستور ولاية الفقيه وما يسمى بالخطة الخمسية (الجلسة العلنية لمجلس شورى الملالي في 15 ديسمبر 2020، كما قال روحاني إنه في العام المقبل سننتج ونبيع 2.3 مليون برميل من النفط. على الرغم من أنه ممكن ألا يرغب ممن يتلاعبون بالعقوبات ومن يبثون اليأس ويقصد من ذلك ألا تكون زمرة خامنئي سعيدة  للغاية بهذه العلامة.

اغتنمت زمرة خامنئي كل فرصة لتقويض ميزانية روحاني لعام 2021. لكن ما تتسم به في هذه الميزانية هو العجز الضخم  الذي سيستهدف النظام.

النقطة المهمة في قانون الموازنة لعام 2021 هي أن ميزانية المؤسسات العسكرية للنظام تضاعفت أكثر من الضعف، في حين اعتبرت موازنة أعمار المحافظات ضئيلة جدًا.

وزادت ميزانية هيئة الأركان المشتركة لقوات الحرس من 18 ألفاً و 300 مليار تومان إلى 38 ألفاً و 500 مليار تومان، أي أكثر من الضعف. هذه الميزانية تعادل 80 ضعفًا ميزانية محافظة مركزي ونحو 100 ضعف ميزانية محافظة قم.

تضاعفت ميزانية الباسيج من 923 مليار و 600 مليون تومان إلى 2121 مليار تومان. كما أعلن وزير دفاع النظام عن زيادة  نسبتها 256 بالمئة في ميزانية منظمة الابتكار والبحث الدفاعي (سبند) وهي منظمة تخدم تصنيع القنبلة الذرية للنظام، بعد اغتيال فخري زاده.

وعليرغم أن النظام يزيد  ميزانية مؤسساته العسكرية والأمنية بهذه الطريقة، لكن في قضايا مثل غلاء المواد الغذائية، ولقاح كورونا، وما إلى ذلك، فإنه يتأوة ويتوجع  ويقول أننا تحت  وطاة العقوبات وليس لدينا أموال، ميزانية 2021  نظام الملالي كما  وردت في صحيفة «جوان» بعنوان «الميزانية لإخلاء جيوب المواطنين»إلى أن تملأ جيوب الملالي وقوات الحرس وغيرها من أذرع ناهبة من خلال طبع الأوراق النقدية غير المدعومة، ورفع سعر الصرف، والحفاظ على ارتفاع معدل التضخم مما أدى إلى الضغط على حناجر الشعب الإيراني ، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى إشعال لهيب غضب الشعب. ..

كما كتبت صحيفة «آرمان»: يجب أن يخاف من انفجار بركان الجياع

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة