وأضاف علي بيرجندي نجاد: بسبب خطورة انتشار كورونا البريطاني نعارض بشدة إعادة فتح المدارس في مشهد.
وتابع: بعد مرور شهور قليلة من تنفيذ خطة التعليم الافتراضي وتهيئة الظروف اللازمة، تمكن الطلاب من التكيف مع هذا النوع من التعليم. وإعادة فتح المدارس، ولو بشكل محدود، لن يساعد فقط في حل المشكلات التعليمية فحسب بل تؤدي إلى زيادة انتشار كورونا، فإنه سوف يسبب المزيد من المشاكل والعواقب للطلاب والمعلمين وعائلاتهم.
واستطرد بيرجندي نجاد : الفيروس المتحور أكثر معدية، ووفقًا للدراسات الأولية، فإن الفيروس أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا، وخاصة الأطفال، منه في فيروس كورونا غير المتحور".
وقدر عدد الأطفال المصابين بكورونا في العالم بمليوني طفل وتم تسجيل نصفهم في الشهر الماضي عقب تفشي فيروس كورونا البريطاني. لذلك، سيكون من الخطر إعادة فتح المدارس على أي مستوى، حتى لو كان هناك 10 طلاب كحد أقصى في الفصل.
ووصف بيرجندي نجاد إعادة فتح القاعات والمسابح بأنه غير صحيح وشدد على أنه "رغم أن سبل عيش بعض الناس مرتبطة بإعادة الافتتاح، لا ينبغي أن ننسى أنه في منتصف الصيف وأوائل الخريف ومع إعادة الفتح ورفع القيود رأينا انتشارا أكبر لكورونا.
وأضاف: "بعض الناس هنا وهناك بذلوا جهودا بشأن دواء كورونا يجب على المسؤولين الانتباه إليها! عليهم ألا يرفضوا ذلك. بشأن اللقاح الداخلي المضاد لكورونا فهذا يبعث على فخر لنا. عليهم ألا يحاولوا إنكار ذلك. يحاول البعض إنكار كل ما يفعله النظام وهو فخر لنا.
الكشف عن الفضيحة السبب الرئيسي لعدم شراء لقاح كورونا قبل تصريحات خامنئي الأخيرة
كشفت صحيفة ”مردم سالاري ، نقلاً عن مسؤول كوري، عن رفض النظام شراء اللقاحات عبر كوريا وأظهرت كيف أن خامنئي ونظام الملالي لم يكونوا مستعدين للقيام بأي محاولة للحصول على اللقاح.
وقالت الصحيفة: زعم المسؤول الكوري أن سيول اتخذت جميع الخطوات اللازمة لتحويل الأموال ، بما في ذلك الحصول على رخصة خاصة من الولايات المتحدة ، لكن مسألة تحديد طريقة شراء اللقاح متروكة بالكامل لإيران لتقررها».