السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةمقالاتمقتل قاسم سليماني .. حصاد الشر لنظام القتل والاجرام

مقتل قاسم سليماني .. حصاد الشر لنظام القتل والاجرام

0Shares

مع إنتشار النعيب والعويل والبکاء بين أوساط النظام الايراني وجلاوزته المجرمين حزنا وکمدا على هلاك الارهابي الجزار قاسم سليماني فإن الشعب الايراني وشعوب المنطقة و المقاومة الايرانية ومعظم القوى الخيرة والمحبة للسلام قد تنفست الصعداء بهذا الخبر السار الذي أنهى مسيرة جزار تلطخت يداه بدماء الشعب الايراني وشعوب المنطقة وتم إسدال الستار على هذه المسيرة العدوانية الشريرة وبذلك فإن منطق الحق والخير يفرض نفسه مرة أخرى ويٶکد من إنه لاغد ولامستقبل للشر والاجرام والتطرف والارهاب.

مقتل المجرم الجزار قاسم سليماني، بارقة أمل فتحت الابواب مجددا على مصچاريعها من أجل التحفيز على إقتلاع وإجتثاث جذور الشر والعدوان والجريمة التي زرعها نظام القتل والاجرام في طهران ضد شعوب المنطقة، وإن رسالة التهنئة والتبريك للسيد مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية، إلى الثوار العراقيين والشباب الثائرين في العراق بعد مقتل المجرمين قاسم سليماني و أبو مهدي المهندس، قد کانت واضحة بهذا الصدد إذ قال السيد مسعود رجوي :" حان الوقت لتحرير العراق من نير احتلال نظام ولاية الفقية. عليكم اعلان الحكومة المؤقتة من اجل اجراء انتخابات حرة دعوتم اليها, وبعد ذلك مطالبة الاعتراف الدولي بهذه الحكومة."، نعم لقد حان الوقت المناسب لتوجيه الضربات تلو الضربات لنظام الملالي وأذرعه العميلة في المنطقة ولاسيما وقد إفتضحوا وإنکشفوا على حقيقته البشعة، وإن السيدة مريم رجوي ، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، ضربت کبد الحقيقة عندما وصفت "هلاك قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قائد الحشد اللاشعبي في العراق بأنه ضربة غير قابلة للتعويض على نظام الملالي، وأكدت أنه حان الوقت لقطع أذرع نظام الملالي في المنطقة خاصة في العراق و سوريا و لبنان ، وطرد قوات الحرس من هذه البلدان. وبذلك يتحرر العراق من نير النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران."، ذلك إن الامور کلها قد أصبحت واضحة جدا وظهر سوء وعدوانية النظام الايراني ودوره المشٶوم لشعوب المنطقة والعالم عموما والشعب العراقي خصوصا بأجلى صوره، ومن هنا فلم يعد مقبولا بعد اليوم أن يتم التستر أو إلتزام الصمت والسکوت تجاه هذا النظام وأذرعه العميلة التي لم تجلب معها الى العراق والمنطقة إلا الشر والسوء والدمار.

إيران والعراق والمنطقة اليوم، وبشکل خاص بعد هلاك الارهابي الجزار قاسم سليماني وصنيعه العميل أبو مهدي المهندس، قد أصبح أمام منعطف تأريخ لابد من أن يٶسس لمرحلة وعهد جديد مبني على التعايش السلمي بين الشعوب والعمل المشترك من أجل إستتباب الامن والاستقرار في المنطقة والعالم ومحو الآثار والتداعيات الهمجية القذرة لنظام الفاشية الدينية في بلدان المنطقة وخصوصا في العراق محاسبة المجرمين من عملاء نظام ولاية الفقيه ممن تلطخت أياديهم بدماء الشعب العراقي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة