الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيمعمر الإرياني: النظام الإيراني يقوض جهود السلام بإرسال أسلحة للحوثيين

معمر الإرياني: النظام الإيراني يقوض جهود السلام بإرسال أسلحة للحوثيين

0Shares

تعليقا على ضبط شحنة أسلحة في بحر عمان مهربة من النظام الإيراني إلى الحوثيين، قال وزير الإعلام والثقافة اليمني، إن شحنة الاسلحة التي ضبطتها البحرية الامريكية في بحر العرب، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن مصدرها إيران وكانت في طريقها لمليشيا الحوثي، تأكيد على استمرار تهريب الاسلحة الايرانية للمليشيا واستخدامها كأداة لتنفيذ مخططها التوسعي ونشر الفوضى والارهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية

وأضاف في تغريدة، الاثنين 10 مايو، أن النظام الايراني لم يتوقف للحظة عن تزويد مليشيا الحوثي بالاسلحة من الصواريخ والطائرات المسيرات مستخدما شبكات تهريب متخصصة، ضمن مخططه لتصعيد وتيرة الحرب والصراع في اليمن، وتقويض جهود التهدئة التي تبذلها الدولة الشقيقة والصديقة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب واحلال السلام في اليمن".

ودعا وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح من استمرار تدخلات النظام الإيراني في اليمن. والتي تعد انتهاك سافر للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وللقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرار 2216

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان، يوم الأحد، إن التحقيقات الأولية تظهر أن النظام الإيراني هو مصدر شحنة أسلحة ممنوعة تم ضبطها في بحر العرب.

جدير بالذكر أن شحنة الأسلحة التي تم ضبطها في بحر العرب أمس ليست أول شحنة أسلحة مهربة من النظام الإيراني إلى الحوثيين، لكن في السنوات الأخيرة بعد انقلاب الحوثيين على الحكومة الشرعية في اليمن، تكرر ضبط الأسلحة المهربة المرسلة خلافا لقرارات الأمم المتحدة إلى الحوثيين المرتبطين بها وغالباً ما تم الاستيلاء عليها ومصادرتها في بحر عمان أو بحر العرب. حذرت الحكومة اليمنية مرارًا وتكرارًا من تهريب الأسلحة من قبل النظام الإيراني إلى الحوثيين

المعمم ذوالنوري

المعمم ذوالنوري

يشار إلى أن المعمم ذوالنوري، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس شورى النظام، قال يوم الاحد، في اجتماع عقده لمناقشة حول شريط ظريف المسرب، أقر بنشر الحروب في المنطقة واستخدام الإرهاب، وقال

لولا الميدان ولو لم تكن لدينا الأدوات لما احترمونا مطلقا. حزب الله ورقة بيدكم. الجماعات الجهادية هي أوراق بيدكم. المقاتلون في اليمن هم أوراق بيدكم. الحشد – الشعبي في العراق لو لا يميل إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فتكون أيديكم خالية مقابل الأمريكان في العراق حتى يخافون منكم ولا يضايقكم، لذا فإن دبلوماسيتنا إذا كان لها انجاز فهو بفضل هذه القوى. (تلفزيون النظام الشبكة الثالثة 9 مايو)

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة