كتبت صحيفة وول ستريت جورنال في 10 ديسمبر: بالنسبة للملالي الحاكمين، لم يكن الطموح النووي أبدًا قضية فئوية. محمد خاتمي تابع البرنامج النووي بقدر ما تابع أحمدي نجاد.
قال مرشح بايدن لمنصب مستشار الأمن القومي، جاك سوليفان، لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين إن الإدارة المقبلة تأمل في "إعادة إشراك" النظام الإيراني من خلال الانضمام إلى الاتفاق النووي، وإجباره على الالتزام ببنود الاتفاق وتمهيد الطريق "لمزيد من المفاوضات" حول قضايا أوسع.
لكن من غير المرجح أن تتحقق أي آمال أمريكية في تحقيق تقدم أكبر في النظام الإيراني. يريد بايدن تمديد اتفاقية عام 2015، والحد من القدرة الصاروخية للنظام الإيراني، والحد من أنشطته الشرسة في جميع أنحاء المنطقة.
ليس لدينا فصيل في الحكومة الإيرانية يرغب في التوقيع على مثل هذا الاتفاق. كما أن النظام الإيراني غير راغب في قطع العلاقات مع الميليشيات والقوات بالوكالة التي تسعى لتحقيق أهدافه في الشرق الأوسط.
يتابع الملالي استراتيجيتهم النووية ويبحثون عن الفرصة المناسبة للهروب من المسائلة النووية والتحول إلى قوة نووية.
