في اعتراف مؤلم يدل على الوضع الاقتصادي المتردي للمجتمع الإيراني، قال مسؤول في النظام الإيراني إن 95٪ على الأقل من العمال في إيران يعيشون تحت خط الفقر.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية تسنيم علي محمد عزيزي قال المفتش بالمجلس الأعلى لممثلي العمال، مشيرا إلى أن مكانة العمال انحدرت تحت وطأة الفقر والمشاكل واستهدفت كرامتهم: الحكومة ومجلس شورى الملالي لم يوفيا قط بوعودهما لخدمة الطبقة العاملة إلا الشعار ، فالمسافة من العمل إلى الشعار غير متسقة من الأرض إلى السماء ، فأي وعد تم الوفاء به؟
وأكد عزيزي أن 90٪ من العمال بدون مجاملة قد تعرضوا للسحق تحت الضغط الاقتصادي ، وأضاف: "أكثر من 95٪ من الوسط ا لعمالي في البلاد يفتقر إلى الأمن الوظيفي ويعيش حياة مليئة بالضغوط المزدوجة من الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية. ومن ناحية أخرى يعيش العمال في أسوأ وضع من حيث خط الفقر.
وتابع عزيزي: العمال الذين يتقاضون راتباً أقل من مليونين ونطرا إلى أن خط فقر 10 ملايين لا يمكن أن يكونوا سعداء أبداً. في الوقت الحالي نتمنى أن يحقق مجلس شورى الملالي والحكومة برأي نقابات العمال نتيجة فاعلة للشرائح الحاسمة في مختلف المجالات. ونشهد أن العمال يستلمون الرواتب على حد مكانتهم.
واستطرد: العمال ينتظرون قرارا بشأن الأجور منذ نحو عام. نأمل أن يتم تحديد أجر لا يؤثر على حياة العمال.