الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمحامية الدرويش المحكوم عليه بالإعدام: تعذيب موكلي والتهم الموجهة إليه ملفّقة تماما

محامية الدرويش المحكوم عليه بالإعدام: تعذيب موكلي والتهم الموجهة إليه ملفّقة تماما

0Shares

أصدرت زينب طاهري، محامية «محمد ثلاث» الدرويش المسجون الذي أصدر نظام الملالي اللاإنساني حكما عليه بالإعدام، رسالة مفتوحة موجّهة إلى الشعب الإيراني، كشفت خلالها عن التهم الملفّقة ضد موكلها وآعلنت أن موكلها تعرّض للتعذيب الشديد من قبل قوات أمن النظام الإيراني وفقد تقريبا بصره.
محمد ثلاث متهم من قبل النظام الإيراني بأنه في 19 فبراير 2018، قاد حافلة واقتحم بها مجموعة من عناصر الشرطة وقتل ثلاثة منهم، خلال مواجهات كانت تجري بين دراويش غوناباديين وقوات الأمن في محيط شارع باسداران في طهران.

ونشرت زينب طاهري، محامية محمد ثلاث، شريط فيديو عن براءةّ موكلها في الفضاء السيبراني. وقد تم استدعاء محامية الدفاع إلى المحكمة بتهمة إثارة الرأي العام ونشر الأكاذيب.
وفقا لطاهري، أن محمد ثلاث خضع لمحاكمة أثناء عرض غير قانوني مع اللامبالاة تجاه الحق الكامل في الدفاع والإجراءات القانونية الواجب اتباعها و "حكم عليه بالقصاص في محكمة بدائية ثلاث مرات بسبب تهمة واهية عن جريمة قتل لم يتم اثباتها".

رسالة زينب طاهري المفتوحة، محامية محمد ثلاث للشعب الإيراني
كان سائق الحافلة شاباً. لماذا لا يوجد فيلم من الكاميرات المحلية؟ موكلي تعرّض للتعذيب الشديد.
أيها الشعب الإيراني النبيل؛ كونوا على علم أنه كما طلبنا في نص إعادة الدعوى القضائية المرفوعة إلى المحكمة العليا، لدينا شهود جدد على استعداد لادلاء الشهادة بأن سائق الحافلة كان شابًا!
فيما لا يوجد أي دليل على أن محمد ثلاث كان خلف مقود الحافلة.
كما لم يتم أخذ بصمات الأصابع حتى تثبت كوثيقة على أنه مذنب.
لأول مرة في تاريخ الولاية القضائية العالمية، بدلا من إعادة بناء مسرح الجريمة في موقع الحادث وحضور المتهم ومحاميه وشهود الحادث وقوات الشرطة، تم إعادة بناء مسرح الجريمة دون حضور المتهم، ومحاميه وشهود الحادث وفي محل مباحث «شابور»!!!
كيف يمكن إعادة  بناء  مسرح الجريمة دون حضور المتهم؟ على أساس خيالكم وتوهماتكم؟
على الرغم من العدد الكبير من الكاميرات الموجودة على الساحة، لماذا لا توجد أي أفلام عن الكاميرات في المكان؟ لماذا لم يقبل أي شاهد حتى من موظفي قوى الأمن الداخلي للادلاء بشهادته بأنه كان وراء قيادة الحافلة؟
ألم تزعمون أنكم قد أنزلتموه من خلف قيادة الحافلة؟ فأين اولئك الضباط الذين يشهدون أنه كان وراء قيادة الحافلة؟
إذا كانت حجتكم قوية، فلماذا تخشون إعادة محاكمته؟ الحق في محاكمة عادلة هو حق كل إنسان.
محمد ثلاث يكاد يكون أعمى بسبب ضربات الهراوات! ووفقا له، بعد أن رفض التهمة في المحكمة الأولى، قاموا في المباحث بضربه وتعذيبه حتى الموت، وكسروا أصابع يده، ووقفوا على رأسه بالحذاء العسكري وكسروا أضلاعه! ما هذا الإسلام والعدالة؟

 قال لي مراراً وتكراراً خذوني إلى الطب الشرعي وافحصوني. للتيقن ما اذا كنتُ قد تعرضتُ للتعذيب أم لا  ولكي تعلم شعوب العالم كيف ينتزعون اعترافات!

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة