بثت قناة العربیة الحدث تقریرا حول تعيين إبراهیم رئیسي وهو یُعرف بجلاد 67 والذی أشرف علی إعدام السجناء السیاسیین خاصة ضد 30ألف في عام1988والکثیر من الإعدامات والتعذیب ضد السجناء السیاسیین من المقاومة الإیرانیة وفیما یلی ما ورد فی هذه النشرة .
الجالیة الإیرانیة في کندا ترفض تولي إبراهیم رئیسي منصب الرئاسة بطریقة غیر دیمقراطیة وعادلة عازیة فوزه في الانتخابات فقط لأنه عضو في مؤسسة الحکم في إیران .
وعلق علي رضا جهانبور وهو فنان حول تعيين رئیسي قائلا: إنها انتخابات غیرعادلة فأنا لن أصوت. وبالنسبة لرئیسي،من هو رئیسي؟إنه رجل سیئ وذو وجهین لایمکن أن نصوت له .
هذا وقال المرکز الدولی لحقوق الإنسان في تورنتو طالب بمحاکمة رئیسي بتهم ارتکاب جرائم ضدالإنسانیة مؤکدا أن لا لقب یخفیه من جرائمه ولا حتی رئاسة .
أهم شیئ أنه معروف بجرائمه ضدالإنسانیة فی کندا والبرلمان الکندي وفی الوقت نفسه آمریکا فرضت علیه عقوبات لقتله الآلاف واعترفت أنه قاتل. لدینا أدلة لنقدمها إلی المحکمة الجنائیة الدولیة لذلک رفع المرکز تقریره الذي ذکرنا فیه أنه لایمکن أن یکون رئیسا لأنه قاتل.
وأردف المرکز یقول أن سجل رئیسي حافل بالانتهاکات والإعدامات الجماعیة منذ عام 1988وإن حقبته القادمة ستکون مکملة لموجة الاضطهاد والقمع التی یعیشها الشعب الإیراني.واستمرالمرکز بالقول : أغلب الإیرانیین لم یشارکوا فی الانتخابات في الوقت نفسه إنه قرارالمرشدالأعلی لیکون رئیسي هو الرئیس للنظام ، یرید أن یقول للعالم نحن ندعم القتل والسجن والتعذیب .
هذا ویوضح المرکز حول جریمة صور إسقاط الطائرة الأوکرانیة وضحایاها وسائرالمعارضین والمحتجین الإیرانیین الذین قتلوا بأمر من رئیسي کانت معروضة بجانب الحضور وسط تورنتو .
کما أوضحت المراسلة بأن الجالیة الإیرانیة في کندا توقعت فوز رئیسي لکونه مرشح خامنئي وفی الوقت الذي کانوا یقررون لتعيين رئیسي خلف الکوالیس لمنصب الرئیس إنهم أفضحوا جرائمه ضدالإنسانیة
