كلمة أمّ الشهيد لقمان وزانيار مرادي:
هؤلاء الأبطال الثلاثة، هؤلاء الثلاثة الذين لا يموتون، هؤلاء الشهداء الثلاثة ليسوا ابني الوحيد، ابن كل الأكراد نحن فخورون بأن يكون أبنائنا ضمن الشهداء، أفتخر باستشهاد زوجي البطل. نحن بالتأكيد لا نفقد إرادتنا ، أعزّي نيابة عن نفسي، القادة المناضلين، أولئك الذين يعيشون في الجبال، أتمنى لهم الصحة، أتمنى الصحة للأكراد، أتمنى الصحة للجميع. وإني آملة ألا يرفع أي رأس من أبناء أكراد فوق المشانق
(الشهيد لا يموت وهو حي). تصوّر العدو أننا سنكون صامتين بإعدام أبنائنا واغتيال الأبطال الأكراد.
وهذه هي كلمة القتها أمّ ثكالى بعد اعدام هؤلاء السجناء وذلك رغم الدعوات الدولية المتكررة، لمنع إعدامهم الا ان نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين، أعدم هؤلاء الثلاث : رامين حسين بناهي 24 عامًا، وزانيار مرادي 30 عامًا ولقمان مرادي 32 عامًا في سجن جوهردشت بكرج شنقًا، خوفًا من الغضب والكراهية العامة تجاه هذا النظام ولغرض خلق أجواء الرعب والخوف وللحؤول دون تصاعد الانتفاضة الشعبية.
يذكر انه أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا جاء في موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تحت عنوان: