أفادت وكالة أسوشيتيد برس أن النظام الإيراني مسؤول عن واحدة من أسوأ حالات تفشي فيروس كورونا في العالم. أصبحت المخاوف بشأن فيروس كورونا وعدم مصداقية النظام الإيراني تحديا لقادته.
وبدورها كتبت صحيفة نيويورك تايمز يوم 7 مارس تقول: في البداية أصر النظام الإيراني على أن كل شيء على ما يرام، لكنه الآن يقول أن الآلاف من الناس أصيبوا بفيروس كورونا. والجدير بالذكر أن تفشي كورونا في العديد من البلدان يعود إلى الأشخاص الذين عادوا من إيران.
وفي الإطار ذاته كتبت وكالة رويترز للأنباء يوم 7 مارس تقول: بخصوص فيروس كورونا تحذر الولايات المتحدة الأمريكيين للسفر إلى أذربيجان وتركمانستان بسبب جوارهما مع إيران.
وأعلنت وكالة رويترز للأنباء: الأطباء والمستشفيات الكندية اكتشفوا أول مرضى بفيروس كورونا ممن كانوا مرتبطين بإيران قبل انتشار الفيروس في إيران.
وفي السياق نفسه يوم 20 فبراير تم الإعلان عن إصابة امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا في محافظة بريتيش في كولومبيا كانت قد سافرت إيران. ولحد يوم 3 مارس تم تحديد خمس حالات أخرى لمرض كورونا مرتبطة بإيران في المحافظة.
وكتبت وكالة آسوشيتد برس يوم 7 مارس تقول: أعلنت وزارة الصحة الإماراتية: لقد جاء شخصان آخران مصابان بمرض كورونا من إيران.
وأوقفت الإمارات المتحدة رحلاتها من وإلى إيران لمنع انتشار فيروس كورونا.
وفي سياق متصل كتب موقع ”اينفوسورهوي اندونيسيا“ يوم 7 مارس يقول: اندونيسيا حظرت دخول المسافرين الأجانب من إيران. وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية إن البلاد منعت المسافرين الأجانب أو المرور عبر إندونيسيا فيما يتعلق بالمسافرين الذي سافروا إلى إيران.
هذا وأضافت السيدة مريم رجوي أن النظام مازال يواصل التعتيم إلى يومنا هذا. وكلّف خامنئي قوات الحرس ووزارة الاستخبارات وأجهزة القمع الأخرى لمنع أي كشف محتمل للأعداد الفعلية للمصابين والضحايا. ويمكن ملاحظة مدى فظائع نظام ولاية الفقيه وجرائمه في ترك مئات الآلاف من السجناء بلا مَناعة ضد الفيروس.
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة أن الملالي لم يعرّضوا حياة المواطنين الإيرانيين للخطر فحسب، بل أصبحوا أيضًا بؤرة لنقل الفيروس إلى أجزاء كبيرة من العالم. وهذا هو الوجه الآخر لعملة إشعال الحروب وتصدير الإرهاب من قبل الملالي من أجل الحفاظ على سلطتهم المشؤومة.
