انتقد عبد الكريم جميري، عضو مجلس شورى النظام، روحاني يوم الأحد 11 أبريل، وحمله مسؤولية الوضع الخطير الحالي في كورونا.
وقال جميري: تحذيري موجه إلى السيد الرئيس ووزير الداخلية من الوضع الحالي في كورونا. أقول إن اجراءاتكم جعلت البلد في غاية الخطورة من حيث انتشار فيروس كورونا وحسب رأي الخبراء فإن أسوأ الظروف مقبلة علينا. رجاء لو كانت هناك تدابير صادقة ففكروا قليلا في عواقب تدابيركم وهذا الوضع.
يبدو أن الإجراءات الحالية المتخذة لإغلاق السوق والنقابات والشركات قد أوقعت أعباء المشاكل الناجمة عن هذه الإجراءات على عاتق الناس مرة أخرى.
وفي اليوم نفسه انتقد زنكنه عضو آخر في المجلس روحاني بسبب توسع الذروة الجديدة لكورونا، وقال: تسبب نوع أداء وكفاءة وفعالية الرئيس في إدارة مقرات كورونا في خلق العديد من المشاكل للبلاد اليوم، موضوع الذروة التي نواجهها اليوم والتي تؤدي إلى إغلاق العديد من الأعمال، وقد أصيب العديد من مواطنينا الأعزاء بهذا المرض.ارتفع عدد الوفيات وتسبب بالفعل في الكثير من المعاناة للمجتمع والشعب والبلد. (وكالة أنباء مجلس شورى النظام، 11 ابريل/ نيسان).
وفي غضون ذلك طالب، رئيس لجنة الصحة في مجلس شورى النظام المدعو شهرياري، في رسالة وجهها إلى رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي في 10 ابريل/ نيسان، وفي إطار استمرار الصراع بين زمر النظام على الانتخابات، بمحاكمة روحاني بسبب الموجة الرابعة من تفشي كورونا في البلاد.
وبحسب موقع فرارو في10 ابريل، قال رئيس لجنة الصحة في مجلس النظام: "أرجو اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية بحق رئيس السلطة التنفيذية، الذي جعل أداءه يدخل البلاد بموجة أخرى مروعة من هذا المرض (كورونا)".
وكتب شهرياري: كان تسونامي كورونا في نوروز متوقعًا تمامًا ويمكن الوقاية منه. قانون المسؤولية المدنية وقانون الجزاء الاسلامي قسم الديات واضحان في هذا الصدد، ويبدو ان أصابع الاتهام موجهة نحو رئيس المقر بسبب التقصير أو الاهمال في تنفيذ الواجبات الميدانية للوقاية من الرحلات النوروزية.
ووصف علي رضا ورناصري قندعلي، وهو عضو آخر في مجلس شورى النظام، قرارات الحكومة بأنها سبب تغيير لون البلاد، وقال: "توفير تسهيلات لرحلات النوروز ببعض الأجهزة والتطبيع، تسبب في انتشار كورونا باتجاه تصاعدي وخطير. "
