قال وزير الصحة في نظام الملالي، في 11 أبريل / نيسان، إن "وضع خرائط كورونا في البلاد يظهر أننا نتجه نحو بلد أكثر احمرارا ولون أسود".
وأضاف سعيد نمكي "لسوء الحظ، يتزايد عدد حالات العلاج في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، والعديد من مسؤولي الجامعات … يجدون صعوبة في الشعور بعبء المرض ونقص الامكانات التي قد لا تستجيب".
وتابع: "فيما يتعلق بالعيادات الخارجية، ترى أن لدينا تدفقا في مرضى العيادات الخارجية ". ما تراه اليوم فيما يتعلق بالمرضى الداخلين في المستشفى هو نتيجة طوابير طويلة لشراء الدجاج وغيرها من الضروريات ليلة العيد …. ما زلنا ننتظر ارتفاعًا أكبر الأسبوع المقبل، للأسف، في عدد حالات العلاج في البلاد. ترون صورة محافظاتنا، التي لا يزال لديها متسع لنا لرؤية هذا المنحدر بشكل أسرع. "يمكنكم أن ترون أن جميع محافظاتنا تقريبًا، للأسف، تمضي قدمًا نحو موجة رهيبة، … إنه يوم صعب للغاية."
وأكد: "تشاهدون خريطة إيران، وهي بالضبط يوم 16 آذار (مارس) … تشاهدون خريطة مليئة بالنقاط الصفراء والزرقاء وخوزستان الحمراء، وقد تقدمنا أيضا في السابع من نيسان (أبريل) ترون نقاطا حمراء كثيرة وقلما توجد نقاط باللون الأزرق وهناك نقاط باللون البرتقالي والأصفر بشكل متفرق وتقديرنا أن الخريطة هذا الأسبوع والأسبوع المقبل ستكون أكثر احمرارًا بل وأكثر سوادًا.
اليوم في بلدنا، في 3 أبريل، أي في 4 إلى 5 أيام، زادت 48 مدينة حمراء إلى 257 مدينة، وزادت مدننا ذات الخطورة العالية البرتقالية إلى 129 من 126، وانخفضت مدننا الصفراء والزرقاء. ومع ذلك، فهذه علامة على أننا نتجه نحو الوضع الأسوء". حسب ما أفادته وكالة أنباء إيرنا في 11 أبريل / نيسان).
وبحسب وسائل الإعلام الحكومية، قال بيام طبرسي، رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى مسيح دانشوري، عن الموجة الرابعة من كورونا: "قبل العيد، كان عدد الدخول في غرفة الطوارئ بين 60 و 90 شخصًا ولكن الآن يدخل يوميا ما بين 240 إلى 250 شخص للطوارئ تظهر عليهم أعراض كورونا. "
وقال مسؤول الصحة في النظام الإيراني: "مع هذه الموجة التي بدأت، يصل عدد الوفيات إلى 500 إلى 600 شخص يوميًا، وهذا أمر لا مفر منه. الآن كل ما علينا فعله هو وضع سلسلة من القيود لتخفيض سرعة هذه الموجة حتى لا تصبح الوفيات بأربعة أرقام لا سمح الله".
