الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانطاهر بومدرا: السلطات الإيرانية تعتبر منظمة مجاهدي خلق التهديد الخطير الرئيسي لنظامهم...

طاهر بومدرا: السلطات الإيرانية تعتبر منظمة مجاهدي خلق التهديد الخطير الرئيسي لنظامهم

0Shares

عقد مؤتمر صحفي عبرالإنترنت في بروكسل يوم الخميس 22 أكتوبر، بمشاركة السیدة مريم رجوي رئیسة الجمهوریة المنتخبة‌ من قبل المقاومة الإيرانیة ومسؤولين استخباراتيين غربيين سابقين يتمتعون بخبرة مباشرة عن وزارة الاستخبارات والأمن التابعة للنظام الإيراني MOIS) ) وكذلك خبراء الإرهاب.

وتناول في المؤتمر ملف أسد الله أسدي ، دبلوماسي إرهابي من النظام الإيراني، مسجون في بلجيكا بسبب تخطيط وإدارة  خطة تفجير فاشلة في التجمع العام السنوي لمجاهدي خلق في باريس عام 2018.

وفي المؤتمر ألقي كلمة  دكتر طاهر بومدرا الرئيس السابق لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق وقال فيها:
أنا طاهر بومدرا.

أنا الرئيس السابق لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق، والمستشار الخاص السابق للممثل الخاص للأمين العام بشأن القضايا المتعلقة بمعسكر أشرف، حيث غادر حوالي 3400 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق كأشخاص محميين، وفي اتفاقية جنيف الأربعة. أشهد بما يلي.
خلال مهمتي في العراق وفي معسكر أشرف، قمت بمراقبة حالة أعضاء منظمة مجاهدي خلق الذين يتعرضون لجميع أشكال الاضطهاد وللعديد من الهجمات المسلحة، بأوامر من السلطات الإيرانية، وبتنسيق مع السفارة الإيرانية في بغداد.
كنت ألتقي بشكل دوري بالسفير الإيراني في بغداد لأناشده بوقف الهجمات على معسكر أشرف دون جدوى.
وتم إغلاق معسكر أشرف في النهاية، وانتقل سكانه إلى معسكر ليبرتي بالقرب من مطار بغداد، بعد إنذار وجهه السفير الإيراني في بغداد ورئيس وزراء العراق آنذاك نوري المالكي، مفاده أنه يمكن إغلاقها أو مواجهة سكانها للعواقب، ومن المعروف أنه حتى بعد إغلاق معسكر أشرف ونقل سكانه الی معسكر اللیبرتی، تعرضوا لهجمات مميتة في مناسبات مختلفة.
بناءً على خبرتي التي اكتسبتها على أرض الواقع، في التعامل مع مختلف المحاورين، وهم مكتب رئيس الوزراء العراقي، والسفارة الإيرانية في بغداد، والسلك الدبلوماسي في بغداد، والمجتمع المدني العراقي، ومقر إقامة معسكر أشرف، الاستنتاج بأن السلطات الإيرانية تعتبر منظمة مجاهدي خلق التهديد الخطير الرئيسي لجمهورية إيران الإسلامية.
ومن هنا تأتي الحاجة إلى إبادة كل أعضاء منظمة مجاهدي خلق الذين يرفضون التفكك والتوبة.

تستند قناعاتي أيضًا إلى البحث الموسع الذي أجريته حول الدستور الإيراني ولوائحه.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة