الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانصحيفة " ساندي بريتيش إكسبريس": يجب القضاء على شبكات الإرهاب في طهران...

صحيفة ” ساندي بريتيش إكسبريس”: يجب القضاء على شبكات الإرهاب في طهران عن بعد

0Shares

ذكرت صحيفة "ساندي بريتيش إكسبريس" في 25 أبريل 2021، مشيرةً إلى مفاوضات فيننا للحيلولة دون اقتناء نظام الملالي السلاح النووي أن: هناك جوانب أخرى من السلوك الخبیث لنظام الملالي وهو التهدید الأکثر إلحاحًا، ومن بينها الإرهاب المدعوم من هذا النظام اللاإنساني والذي وصل إلى الأراضي الأوروبية، حيث نفذ هذا النظام الفاشي العديد من الاغتيالات في أوروبا من خلال وزارة المخابرات والأمن التابعة له، ومع ذلك أفلتت عناصر مخابراته من مساءلة السلطات الغربية. ففي عام 2011 نصب مسلحون تابعون لنظام الملالي كمينًا للسيد كاظم رجوي، ممثل المعارضة الديمقراطية، أي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، بالقرب من منزله في جنيف وقتلوه. ولم يتم حتى الآن مساءلة أي شخص على هذه الجريمة اللاإنسانية.

والجدير بالذكر أن نظام الملالي نفذ العديد من الاغتيالات في أوروبا من خلال وزارة المخابرات والأمن التابعة له. لكنهم أفلتوا من مساءلة السلطات الغربية.

وبعد ذلك مباشرة، فر 13 شخصًا إلى إيران. وبعد ما يقرب من عامين، تم القبض على اثنين منهم في فرنسا عندما اتضح أنهم كانوا يخططون لهجوم آخر في ألمانيا.

ومع ذلك، سرعان ما تم نقل المعتقلين إلى المطار حتى يتمكنوا من العودة إلى إيران دون عقاب.

وشهدت أوروبا هجومًا إرهابيًا كبيرًا على أراضيها قام به نظام الملالي مستخدمًا الأسلحة الأكثر فتكًا. أما عندما يتعلق الأمر ببریطانیا، فربما تكون قد انسحبت من الاتحاد الأوروبي، بيد أنها ما زالت تُكنُّ عداءً لطهران، … إلخ.

وشارك المئات من المشرعين والعلماء وخبراء الأمن من جميع أنحاء أوروبا وأمريكا والعديد من المناطق الأخرى حول العالم في المؤتمر السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المنعقد في يونيو 2018 في حضور عشرات الآلاف من الإيرانيين.

وتعاون العديد من أجهزة الشرطة الأوروبية في إحباط مؤامرة تفجير المؤتمر في حي فيلبينت بفرنسا.

وأسفرت عملية مكافحة الإرهاب عن اعتقال زوجين إيرانيين – بلجيكيين كانا مسؤولان عن التفجير، وإيراني – بلجيكي آخر متورط في هذا الحدث بشكل منفصل، ودبلوماسي رفيع المستوى يعمل خارج سفارة نظام الملالي في فيينا.

وتم تقديم هذا الدبلوماسي، وهو أسد الله أسدي بصفته العقل المدبر للمؤامرة وكان المتهم الرئيسي في القضية، وتم إصدار 4 أحكام على المجرمين في 4 فبراير 2021 بالسجن لفترات تتراوح ما بين 15 و 20 سنة، وحُكم على أسدى بالسجن 20 سنة كأقصى عقوبة.

واتضح من نتيجة التحقيقات المستمرة والتي أجراها العديد من أجهزة الشرطة الأوروبية على مدى عامين ونصف العام، ومن بينها الشرطة البلجيكية والفرنسية والألمانية والهولندية؛ أن أسدي قام شخصيًا بنقل المتفجرات التي ترغبها الحكومة الإسلاية ذاتها من طراز تي.ايه.تي.بي، في حقيبة دبلوماسية على متن رحلة تجارية متجهة من طهران إلى فيينا في 22 يونيو 2018 .

وقام أسدي شخصيًا بتسليم المتفجرات والفتيل لمنفذي التفجير في علبة بيتزا في 28 يونيو في لوكسمبورج. كما ذكروا أن أسدي كان يمارس نشاطه وفقًا لأوامر نظام الملالي.

والجدير بالذكر أنه تم طرد ما لا يقل عن 5 دبلوماسيين إيرانيين من فرنسا وهولندا وألبانيا خلال السنوات القليلة الماضية بسبب تورطهم في أنشطة إرهابية أو غيرها من الأنشطة غير المرغوب فيها.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة