السيدة مريم رجوي تناشد الأمين العام للأمم المتحدة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي
تجاوز عدد شهداء انتفاضة الشعب الإيراني 200 شهيد. وعدد المصابين بلغ آلافاً. وفي يوم 17 نوفمبر أعلنت قوات الحرس اعتقال ألف متظاهر، فيما عدد المعتقلين أكبر من ذلك بكثير.
وطالبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، الأمين العام للأمم المتحدة آنطونيو غوتيريز بأنه و نظرًا إلى الأعداد المتزايدة لشهداء وجرحى الانتفاضة، أن يشرح الموقف لمجلس الأمن الدولي حول جرائم خامنئي وحرسه في طهران، ويدعو المجلس إلى عقد اجتماع طارئ بهذا الصدد.
وقالت إن الصمت على الجريمة ضد الإنسانية التي تجري على قدم وساق كل يوم في إيران غير مقبول إطلاقًا. على مجلس الأمن الدولي أن يحمّل النظام الإيراني وقادته مسؤولية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتقديمهم إلى العدالة.
كان الشهداء معظمهم في سن الشباب والمراهقة والعديد منهم استُهدفوا في الرأس والصدر. عدد الشهداء في طور التزايد، ويحاول النظام بمختلف الحيل التستر على العدد الحقيقي للشهداء. وتمنع القوات القمعية في كثير من الحالات من تسليم جثث الشهداء لعوائلهم وحتى لا تنقل جثامين الشهداء إلى الطب العدلي، بل يتم دفنهم مباشرة في أماكن مجهولة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019
- مواجهات واسعة بين الطلاب والقوات القمعية في جامعة طهران – بيان رقم 18
- مظاهرات ومواجهات في اليوم الرابع من الانتفاضة العارمة- بيان رقم 17
- امتداد الانتفاضة إلى 107 مدن وتسجيل 61 شهيدًا في 10 مدن وعدد الشهداد يتزايد – بيان رقم 16
- استمرار الانتفاضة العارمة رغم استخدام القمع الوحشي- بيان رقم 15
- في اليوم الثالث من الانتفاضة، المواطنون يستولون على أجزاء من منطقة ”فرديس“ بكرج- بيان رقم 14
- مظاهرات واشتباكات في مختلف أنحاء طهران في اليوم الثالث من الانتفاضة الشعبية العارمة – بيان رقم 13
- التفاصيل