الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيران52 شخصًا في إيران يفقدون بصرهم بسبب تعاطي عقاقير «مهربة»

52 شخصًا في إيران يفقدون بصرهم بسبب تعاطي عقاقير «مهربة»

0Shares

نقلت مواقع نظام الملالي يوم 6 أغسطس عن كفيل المدير التنفيذي لمجموعة «مرصد الشفافية» قوله إن 52 مريضًا  «فقدوا بصرهم» بسبب تعاطي عقاقير «مهربة» دخلت إلى البلاد مخبأة في حقيبة.
وقال محسن جلواتي:«الدواء الذي دخل البلاد اسمه اوستين وبسبب تعاطيه من قبل الناس، فقد 52 شخصًا بصرهم».

وقال هذا المسؤول الحكومي: «هذا الدواء يستخدم لعلاج السرطان واستخدامه الثانوي هو لعلاج أمراض العيون ولكن استهلاك هذه الأدوية المتردية تسببت في إعماء الأفراد».
إن إدخال العقاقير المهربة والمنتهية الصلاحية، إلى جانب الحوادث الأخرى مثل ارتفاع معدلات الأخطاء الطبية في إيران، يظهر جليًا الفساد الحكومي المتفشي في موضوع الصحة والعلاج.
في شهر مايو من العام الماضي أشار رئيس مجلس إدارة جمعية الثلاسيميا في إيران إلى مصرع 87 من المصابين بمرض الثلاسيميا في العام 2017 و7 أشخاص آخرين في نيسان 2017 وقال إن سبب وفاتهم هو حقن الأدوية المتردية.

اعتراف وزير الصحة لنظام الملالي: أدخلوا الكابلات الكهربائية بدلاً من الدعامات القلبية
أعلن وزير الصحة في نظام الملالي استيراد كيبلات الكهرباء بدلا من الدعامات القلبية وقال إن بعض الأشخاص قد استوردوا أدوية منتهية الصلاحية بالعملة الحكومية.
قال سعيد نمكي  يوم الاثنين 25 يوليو «ذهب البعض واستوردوا الدعامات القلبية بمبلغ 2 مليون يورو ، ثم جلبوا الكيبل الكهربائي. ثم قاموا بالتنسيق بشكل حيث عبروا الحدود وقتما علمنا بالأمر. من هم هؤلاء الناس ومن أين أتوا؟».
وقال نمكي إن البعض تلقوا العملة الحكومية لاستيراد الأدوية أو معدات طبية ولكنهم استوردوا أدوية منتهية الصلاحية. وأفاد اكتشاف «سبع حاويات للعقاقير منتهية الصلاحية الخاصة في كمال الأجسام في الجمارك».

ويضطر المواطنون الإيرانيون إلى استخدام الأدوية المزيفة أو منتهية الصلاحية التي تكون أرخص من الأدوية الرسمية وذلك بسبب الفقر الشديد والغلاء الفاحش في أسعار الأدوية وعدم وجود أي أنظمة خدمة طبية حقيقية في إيران، مما يؤدي إلى إصابات تهدد حياتهم لا يمكن إصلاحها بعد.
وتأتي هذه الكوارث في وقت يتم فيه الكشف عن الاختلاسات الفلكية  لقادة النظام في قطاع الصحة والعلاج في بعض الأحيان في وسائل الإعلام جراء صراع زمر النظام، وفي حالة واحدة هناك مبلغ 13 مليار دولار من العملة في مجال الدواء لا يزال مصيرها غير واضح.
وبشأن الخسائر الصحية والطبية التي لا يمكن إصلاحها لا تتحمل أية مؤسسة حكومة المسؤولية ، فيما تفشي الأمراض مثل داء البروسيلات، وحمى القرم في الكونغو تشكل مخاوف أخرى.
تعتبر حمى القرم واحدة من أكثر الأمراض انتشارًا في إيران ، ووفقًا لآخر الإحصاءات التي نشرتها المواقع الحكومية ، هناك 61 حالة إصابة ووفاة 5 أشخاص حتى الآن.
وتفيد مصادر حكومية أن سبب عدم السيطرة على هذا المرض يعود إلى «قيود مالية» حيث لم يكن بالمقدور «تحصين جميع الماشية».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة