السبت, مايو 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيلان برمن: نظام إيران أصبح أكثر جرأة بسبب عدم رد فعل حاسم...

إيلان برمن: نظام إيران أصبح أكثر جرأة بسبب عدم رد فعل حاسم من واشنطن

0Shares

إيلان برمن: نظام إيران أصبح أكثر جرأة بسبب عدم رد فعل حاسم من واشنطن

كتب إيلان برمن، نائب رئيس مجلس السياسة الخارجية في أمريكا، في مقالة في نيوزويك في الثالث من مايو: كشفت واشنطن فري بيكن مؤخرًا أن النظام الإيراني قد حصل على 90 مليار دولار من بيع النفط بشكل غير قانوني لدول مثل الصين والهند منذ عام 2021، وهو ما أدى إلى إعادة ملء خزائن الدولة التي كانت قد استُنزفت بشدة. من الناحية الإقليمية، أصبح النظام الإيراني أكثر جرأة بسبب عدم وجود رد فعل حاسم من واشنطن بسبب حلفائها وضد وكلاء النظام الإيراني. في داخل إيران أيضًا، ضاعف مسؤولو النظام من القمع الداخلي ونفذوا خطة واسعة النطاق لفرض قيود على النساء. ما هو سبب هذا التحول في الموقف؟ يمكن إلى حد كبير أن يُعزى إلى السياسة المتساهلة لأمريكا.

حكومة بايدن، منذ اليوم الأول لتوليها السلطة، جعلت التراجع عن “الضغط الأقصى” الذي فرضه ترامب ضد إيران والذي نجح في تقليص أكثر من 95% من احتياطيات الجمهورية الإسلامية إلى أولوية رئيسية. بدلاً من ذلك، وفي متابعة لسياسة إدارة أوباما، سعى فريق بايدن جاهدًا للتفاعل مع الملالي الإيرانيين في نوع من التسوية الدبلوماسية مرة أخرى… والنتيجة النهائية كانت ما يسميه البعض بسياسة “الاستسلام الأقصى” تجاه طهران.

وول ستريت جورنال: لماذا لا ينفذ بايدن العقوبات على النفط الإيراني؟

في مقال نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس الموافق 2 مايو، قدم بريان هوك استعراضًا مهمًا حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه إيران، مركزًا على موضوع تنفيذ عقوبات جديدة على صادرات النفط الإيراني. بدأ هوك مقاله بتسليط الضوء على تأثيرات تغيير سياسة الإدارة الحالية، بقيادة الرئيس بايدن، على العلاقة مع إيران، مع التأكيد على أن هذا التغيير قد دفع بالحملة الإرهابية التي تنفذها إيران ضد الولايات المتحدة.

وأشار هوك إلى أن الولايات المتحدة تواجه نظامًا غير عادي في إيران، حيث يعمل نظام طهران تحت ضغوط عقوبات دولية وأمريكية نتيجة لسياسته العدائية ودعمه للإرهاب والميليشيات في المنطقة. وفي عام 2018، فرض الرئيس السابق دونالد ترامب عقوبات على قطاع الطاقة الإيراني بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، لكن إدارة بايدن فشلت في تنفيذ هذه العقوبات، مما أدى إلى استمرار تدفق الأموال لنظام إيران وتمويل نشاطاته الإرهابية.

ومن بين النقاط المهمة التي أوردها هوك في مقاله، كان الأثر الإيجابي الذي حققته العقوبات السابقة على إيران، حيث انخفضت صادرات النفط الإيراني بشكل كبير تحت إدارة ترامب، مما أثر بشكل ملحوظ على قدرة إيران على تمويل أنشطتها العدائية في المنطقة، وحتى جفاف مواردها عن بعض الميليشيات التي تدعمها.

وفي الوقت الحالي، تواصل إيران تصدير النفط بكميات كبيرة، الأمر الذي يعزز مواردها المالية ويمكنها من تمويل أنشطتها المزعومة في العديد من الدول العربية. ومن هنا يبرز السؤال الرئيسي الذي طرحه هوك في مقاله: لماذا لا تتخذ إدارة بايدن خطوات جدية لوقف تدفق الأموال إلى نظام إيران؟

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة