بسبب تقاعس مسؤولي النظام الإيراني عن حل البنى التحتية، بدأت الفيضانات والسيول مرة أخرى في 10 محافظات في إيران. هذه السيول تذكرنا بالفيضانات الهائلة التي حدثت العام المنصرم في إيران. على الرغم من مرورعام واحد، فإن النظام الإيراني لم يفعل شيئًا لمنع الفيضانات في إيران والوضع كما كان في العام الماضي.
هطول أمطار غزيرة في محافظات البلاد
أشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى هطول أمطار غزيرة في أربع محافظات في البلاد خلال اليوم (25 فبراير)، مع الانخفاض التدريجي في درجة الحرارة في بعض المناطق وفي مدينة خرم آباد، بدأ المطر منذ الليلة الماضية وفاضت الأنهار.
بسبب الأمطار الغزيرة في محافظة إيلام، تتدفق الفيضانات والسيول في شوارع المدينة، وكذلك في خرم آباد مركزمحافظة لورستان، في غرب إيران، ارتفع منسوب مياه النهر الذي يعبر المدينة، وأصبحت مدينة بل دختر معرضة لخطر الفيضانات.
واعربت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عن مواساتها للمواطنين الإيرانيين وقالت:
مرة أخرى اجتاحت العواصف والفيضانات المدمرة أجزاء شاسعة من إيران نظام الملالي لا يهتم بشيء سوى حفظ سلطته المشينة.
وأضافت ،في حكم الملالي لا يمر يوم إلا يواجه فيه الناس الحزن على الكوارث الطبيعية. يوم من الفيضانات ويوم بسبب الزلزال ويوم بسبب الحرائق. تتحول الأحداث التي يمكن تفاديها والتي يمكن التنبؤ بها إلى كوارث بسبب تدمير الملالي البنية التحتية للبلاد ونقص الرعاية و الإغاثة.
أدعو عموم الشباب الغيارى في #لرستان وإيلام ومناطق أخرى غربي البلاد إلى القيام بمناصرة وطنية لمواجهة الفيضانات وإغاثة المواطنين المنكوبين بالسيول والفيضانات #إيران pic.twitter.com/H5UcUnl26v
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) February 25, 2020
فساد نظام الملالي
ويتّضح مدی خبث حکومة الملالي الفاسدة والمناهضة للشعب فیما یتعلّق بالموجة الجدیدة من الفیضانات المدمّرة التي اجتاحت البلاد، إذ أنّ منظمات الأرصاد الجوية قد تنبّأت بتساقط الثلوج وهطول الأمطار الغزیرة وتغير المناخ في البلاد وأنها أبلغت بذلك مسبقاً.
وعلى الرغم من ضخامة الكارثة، لكن النظام المعادي للشعب لم یتّخذ قط أیة تدابیر احترازیة لمنع الفیضانات وتفادي الخسائر المحتملة، بل إنه عمل علی توسیع الفیضانات وتشدید الدمار الناجم عنها عن طريق التأخير الحاصل في إطلاق میاه السدود وعدم توفير الأجهزة والمعدّات الضروریة وغيرها من المرافق اللازمة لمواجهة الفيضانات.