الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسجن «سبيدار» في مدينة الأهواز.. ظروف قاسية في عنبر النساء بلسان سجينة...

سجن «سبيدار» في مدينة الأهواز.. ظروف قاسية في عنبر النساء بلسان سجينة سابقة

0Shares

تعاني السجينات من ظروف غير صحية وقاسية وغيرقابل للتحمل في عنبر النساء بسجن «سبيدار» بمدينة الأهواز. ووصفت إحدى السجينات التي كانت لعدة أيام في عنبر النساء بسجن سبيدار بمدينة الأهواز ظروف السجن بالرهيبة.

 

ظروف قاسية للحياة في عنبر النساء

 

تُحرم السجينات في سجن سبيدار بمدينة الأهواز من أبسط احتياجات الحياة الكريمة. القمل والحشرات والصراصير ممتلئة في عنابرالسجن.

السجينات اللاتي يضطررن للنوم على الأرض يعشن في وضع أسوأ. آبار الصرف الصحي لديها مشكلة.

البطانيات الممنوحة للسجناء قذرة وغير صالحة للاستعمال. لا يوجد في جناح النساء أطباء أو حتى ممرضين في أيام عديدة من الأسبوع.

كمية وجبات الطعام قليلة في السجن وسيئة للغاية من حيث الجودة. هناك الكثير من القمامة في طعام السجن.

محاولات الانتحار وعملية جرح النفس شائعة جدًا لكي بعد تنفيذ عملية جرح نفس يتم نقلهن إلى مصحة السجن وحتى عدة أيام يعشن في حالة أفضل أو يموتن في النهاية.

 

عدم العنايات الطبية الأساسية

 

تعرضت إحدى الفتيات في السجن للتشنج الشديد ودخلت في إغماء وسقطت بالرأس على الأرض. ثم قامت السجينات بدق الباب لمدة عشر دقائق وفي نهاية المطاف جاءت امرأة لم تكن طبيبة ولا ممرضة فنظرت إلى الفتاة التي  كانت ساقطة في الحمام قد رشت قطرات من الماء في وجهها. كلما صرخت السجينات والتمسن لنقلها إلى مصحة السجن لأخذ اشعة من رأسها المتورم لكن المرأة قالت إنها لا تكن قلقات أنها لا تموت ثم خرجت من العنبر.

الموت في هذا السجن هو حدث طبيعي وغير مهم.

 

النساء التي تنتهي أحكامهن

 

النساء في هذا السجن في كثير من الأحيان ليست لديهن أي شخص خارج السجن لمتابعة أعمالهن. العديد من النساء، على الرغم من أن فترة أحكامهن قد انتهت لكن بسبب عدم وجود أشخاص يتابعون خارج السجن للحصول على رسالة التحرير لهن، فيبقين في السجن في مثل هذه الحالات.

وكانت هناك فتاة حكم عليها بالسجن لمدة عام قد انتهت فترة حكمها وبقت ثلاثة أشهر إضافية في السجن لأنها لا يوجد أي شخص يتابع إفراجها عن السجن وحتى المسؤولة عن إغاثة اجتماعية في السجن لم تتخذ أية خطوة للإفراج عنها.

تأسس سجن «سبيدار» بمدينة الأهواز في عام 2009. ومساحة السجن 700 متر مربع. ظروف السجون سيئة للغاية بحيث عندما قامت «معصومه ابتكار» بزيارة عنبرالنساء في سجن سبيدار بمدينة الأهواز في نوفمبر 2018 فهي لم تستطع حتى نشر صورة لزيارتها من عنبرالنساء وأسرة السجن وأرضية العنبر والصرف الصحي، وتم نشرصورة فقط من مطبخ السجن.

تقبع السجينات في سجن «سبيدار» بمدينة الأهواز في حالة لا إنسانية وغير قابل للتحمل ويجربن  طردًا مزدوجاً. هذه الظروف ألحقت أضرارًا غيرقابلة للتعويض بجسد وروح هؤلاء النساء إلى الأبد.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة