وكالة أنباء رويترزيوم 3 مارس: قال دبلوماسيون يوم الاثنين إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة التي تراقب الاتفاق النووي للنظام الإيراني مع القوى الكبرى تعتزم إصدار توبيخ وشيك لنظام الحاكم في إيران لتقاعسه عن السماح بدخول موقع أو أكثر من المواقع المهمة.
وأضافت رويترز: تصدر الوكالة، التي تشرف على الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 والذي رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية، تقارير فصلية عن البرنامج النووي الإيراني لدولها الأعضاء.
ومن المقرر إصدار التقريرين الفصليين التاليين اليوم الثلاثاء، لكن للمرة الأولى منذ إبرام الاتفاق، قال دبلوماسيون إن الوكالة تعتزم في نفس اليوم إصدار تقرير منفصل ينتقد النظام الإيراني على عدم تعاونه بشكل عام وتقاعسه عن السماح بدخول المواقع بشكل خاص.
وقال دبلوماسي من دولة في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة ”الرسالة العامة هي: هناك مسؤول جديد في المنصب“، في إشارة إلى مدير عام الوكالة الجديد الأرجنتيني رافائيل جروسي الذي انتخب في أكتوبر تشرين الأول بدعم من دول منها الولايات المتحدة والبرازيل.
وأشارت رويترز إلى رفض أمانو، لزيارة موقع محدد للنظام وقالت: قال دبلوماسيون إن الوكالة فتشت الموقع في فبراير شباط العام الماضي وجمعت عينات بيئية أظهرت آثار يورانيوم لم يشرحها النظام الإيراني بالكامل.
وتسعى الوكالة الآن للوصول إلى موقع واحد أو أكثر من المواقع المذكورة في تلك البيانات، والتي يقال توجد فيها معلومات متعلقة ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني السابق.
وقال دبلوماسي أوروبي ”سيكون التقرير الثاني حول قضايا الضمانات المرتبطة بالمواقع التي لم تتمكن الوكالة من الوصول إليها. نعلم بوجود حالتين وسيتضمنه التقرير.
التقرير الرئيسي الفصلي ينشر يوم الثلاثاء ومن المحتمل أن يظهر قفزة في حجم مستودع اليورانيوم المخصب لدى نظام الملالي.
