بينما نظام الملالي ينتهك الاتفاق النووي ويزيد حجم تخصيب اليورانيوم، واجه مواقف احتجاجية وإدانة شاملة على الصعيد الدولي بدءا من الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى الصين وروسيا وامتدادا إلى الدول الأوروبية والأمريكية، وأبدى علي لاريجاني، رئيس مجلس شورى الملالي تألمه من منظمة مجاهدي خلق التي أوقعت حكومة الملالي في الفخ النووي لأنها قبل 20 عامًا قامت بعمليات الكشف عن برنامج النظام لتصنيع القنبلة النووية.
وأكد الحرسي لاريجاني قائلًا: «إذا كنت تتذكر، قبل ما يقارب 20 عامًا، فعندما جاء (مجاهدو خلق) وحققوا ذلك الموضوع في مجال مسألة نووية وجاء «البرادعي» إلى إيران وأثار الصخب من قبل الأمريكيين … وبدأوا عمليات نفسية ضد إيران في المشهد الدولي وفرضوا الضغط علينا يستمر لحد يومنا هذا، ونحن في هذه المعضلة طيلة هذا الـ 20 عامًا ، لماذا؟ إيران التي تقول أنني لا أريد أسلحة نووية، عندما يصدر زعيم الثورة الذي هو مرجع تقليد، فتوى أنها حرام، من غير المرجح أن يفهموا هذا ولكن ومع ذلك، لا يمكن تغيير هذا.
كما أكد لاريجاني، مذعورًا بشأن العقوبات الأمريكية المفروضة على خامنئي قائلًا: «أنا آسف للغاية لأن السيد ترامب فرض مؤخراً عقوبات على القائد، أفرضوا عقوباتكم عليه، لكن ماذا يمتلك، لفرض العقوبات وهذا يدل على عدم شعورهم بالموضوع حيث قائد إيران هو مرجع تقليد وله ملايين مقلد وبهذا العمل، تزرعون الكراهية في قلوب المقلدين وهذا يأتي من عدم معرفتكم للثقافة الإيرانية.
