الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيراندعم شعبي لحملة مناصرة قناة الحرية (تلفزيون المقاومة الإيرانية) استعراض رائع لدعم...

دعم شعبي لحملة مناصرة قناة الحرية (تلفزيون المقاومة الإيرانية) استعراض رائع لدعم شعبي للمقاومة

0Shares

في يوم الجمعة 30 نوفمبر2018،  شاركت الأخت المجاهدة، زهرة أخياني، الأمينة العامة السابقة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في البرنامج الثالث والعشرين لحملة مناصرة قناة الحرية (سيماي آزادي) وتحدثت على مدى أكثر من 80 دقيقة مع المواطنين الذين اتصلوا بهذا البرنامج.

وقالت: من أشرف 3 أهنئ  كل مواطني الأعزاء في جميع أنحاء المدن الإيرانية وكذلك لأبناء بلدي في مختلف دول العالم. وأحييهم جميعًا. وأوجه سلامي لكل أولئك الذين يشاهدون البرنامج، وآملة أن نتمكن يدًا بيد من أن نجعل هذا البرنامج  أكثر ازدهارًا من أي وقت مضى. هل يمكن أن يشاهد أحد هذا البرنامج  ولا يتأثر بذلك؟ هذا الاستعراض الرائع لدعم الشعب للمقاومة يشير إلى حقيقة أن قناة الحرية (سيما آزادي) هي صوت الشعب الإيراني، وصوت المظلومين، وصوت المقهورين وصوت العمال الأبطال لقصب السكر، وصوت عمال شركة الصلب الكادحين في الأهواز، وصوت أصحاب وسائقي الشاحنات، وصوت المرأة المضطهدة في وطننا وفي كلمة واحدة، انعكاس للمطالب الرئيسية للشعب الإيراني وهي الإطاحة بنظام الملالي.

سجل قناة الحرية (سيماي آزادي) هو من ألمع الأمثلة لمبدأ «لا يحك ظهرك إلا ظفرك». المبدأ المألوف لجميع مجاهدي خلق وهو القانون الأساسي الحاكم على تاريخ منظمتنا منذ 53 عامًا. ومنذ اليوم الأول، كان يعلم جيلنا، أن عليه أن يكون في جميع مكوناته ونسيجه ضد نظام خميني بالكامل.

وأضافت السيدة أخياني: لقد ركب خميني ونظامه الموجة؛ فقد سرقوا قيادة الحركة؛ وخانوا ثقة الناس ونهبوا وقتلوا، وما زال القتل والنهب مستمرين، وسوف يصل النظام قريباً إلى نهايته.

لكن جيلنا ومقاومتنا كان يعلم منذ اليوم الأول أن عليه أن يدفع ثمن كل شيء حتى آخر ذرة. وهذا لم يكن يتعلق فقط بالامكانيات المادية والإجراءات. بل كان حتى إيديولوجيًا ونضاليًا. وبطبيعة الحال كانت حركتنا قد استفادت وتستفيد من الانجازات الأيديولوجية والكفاحية للشعوب، ولكننا لم نكن طفيليين ولا نعتمد أبدًا على أن نقتات على جهد وخيرات الآخرين.

كما قالت: إن محمد حنيف نجاد المؤسس الكبير وضع على عاتقه وعلى عاتق تنظيمه عبء تقديم الإسلام الثوري كخيار لنفي نظام الشاه وبالطبع نظام الملا، ولذلك كتب من اليوم الأول على عنوان المنظمة: «التضحية والصدق». أي يجب دفع ثمن كل شيء خطوة بخطوة، بالنفس وبالصدق الذي هو نفسه أعلى شكل من أشكال التضحية.

كل ما هو مطلوب للنضال ضد الملالي يمكن تحقيقه

كما تابعت السيدة أخياني: عبارة «يمكن ويجب» حقيقية للغاية. أي إذا كان هناك تضاد، فهناك حل أيضًا. إذن كل ما هو ضروري لمعركتنا ضد الملالي في إيران ممكن ويمكن الحصول عليه ونحن قادرون على تحقيقه ويتطلب فقط أن نعطي ثمنه.

مبدأ «لايحك ظهرك إلا ظفرك» في قناة الحرية، يعني أولئك المناصرين للمقاومة الذين يتبرعون برغيف خبز رغم احتياجهم له، لكي يؤمنوا تكاليف قناة الحرية (سيماي آزادي). مبدأ «لايحك ظهرك إلا ظفرك» بمعنى العمال والأمهات والآباء الذين يناصرون قناة الحرية من داخل الوطن بقبول المخاطرة.

مبدأ «لايحك ظهرك إلا ظفرك» ينعكس في ذلك الشاب خريج الجامعة العاطل عن العمل، الذي لا يملك مالًا ولكنه يصعب على نفسه ويتخلى عن  وجبة طعام لمساعدة قناة الحرية.  أو أولئك المناصرين للمقاومة حول العالم الذين يساعدون (سيماي آزادي) رغم مشاكلهم المالية.

لذلك، أخاطب المتعاطفين مع المنظمة داخل وخارج البلاد، وأقول لأبناء الشعب الإيراني الأبطال، الذين يدفعون ثمن الحرية منذ 40 سنة بجلدهم ولحمهم وأحبائهم، إن في هذه الظروف، التي تتصاعد وتتوسع المقاومة ومعاقل الانتفاضة وهبة الشعب في مناطق مختلفة من إيران كل يوم، فهناك الحاجة في حالة التأهب الحالي، إلى بث الأخبار عن طريق هذا المنبر أي قناة الحرية (سيماي آزاد) أكثر من أي وقت مضى. لذلك، نمد يد العون نحوكم ونطلب منكم تبرعاتكم مهما كان مقدارها.

وأطلب منكم، أن نقف معًا لنحافظ على مبدأ الاستقلال الجميل وشعار «لايحك ظهرك إلا ظفرك»، وإن شاء الله أن النصر المحتوم والإطاحة قريبان.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة