الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخيبة أمل تصيب قادة نظام الملالي في عودة واشنطن للاتفاق النووي

خيبة أمل تصيب قادة نظام الملالي في عودة واشنطن للاتفاق النووي

0Shares

تبدو خيبة الأمل واضحة لدى قادة نظام الملالي في عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي بشكل سهل وبدون دفع أية أثمان، على الرغم من نبرة المكابرة والتبجح في تصريحات روحاني المتعلقة بعودة واشنطن لهذا الاتفاق.

إحدى ردود الأفعال التي تؤيد هذه الطرح، ما جاء على لسان محمد باقر قاليباف (رئيس مجلس الشورى) حول موقف أنتوني بلينكن (وزير الخارجية الأمريكي)، الذي قال نصاً: "إن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي بشأن إيران كانت مخيبة للآمال".

 

الحرسي قاليباف

الحرسي قاليباف

وبمزيد من الإيضاح، قال الحرسي قاليباف في اجتماع مجلس شورى الملالي المنعقد يوم الأحد 31 يناير 2021، في رد فعله على موقف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: "كان موقف إدارة بايدن من إيران مخيبًا للآمال، ويجب على إدارة السيد بايدن أن توضح لنا كيف تعتزم إلغاء التزامها برفع العقوبات عمليًا بدلًا من وضع شروط مسبقة للوفاء بالتزاماتها".

وأضاف الحرسي قاليباف: "إذا كانت أمريكا متمسكة بالاتفاق النووي فعليها الالتزام بذلك عمليًا بدلًا من وضع شروط مسبقة".

وتابع قاليباف: "نحن لسنا بسذّج حتى نقحم أنفسنا مرة أخرى في لعبة العمليات النقدية مقابل وعود بالإئتمان تقطعها أمريكا على نفسها".

حميد رضا آصفي: بايدن لن يعود إلى الاتفاق النووي بسهولة

أنشطة نظام الملالي النووية

أنشطة نظام الملالي النووية

وفي ردود فعل متطابقة، ، وصف حميد رضا آصفي، (المتحدث السابق باسم وزارة خارجية الملالي)، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية في 31 يناير 2021، احتمالات عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي بأنها ملبدة بالغيوم.

ووصف هذه التطورات بطويلة الأمد، قائلاً: "في ظل حكومة بايدن ستحدث تطورات أساسية بين إيران وأمريكا، ومع ذلك، لن تحدث هذه التطورات في عهد حكومة روحاني".

ورأى حميد رضا آصفي في مقابلته أن سلوك أمريكا بشأن العودة إلى الاتفاق النووي سيكون أصعب مما هو عليه الآن، قائلًا: "أعتقد أنهم قد يتخذون خطوة أخرى أكثر صعوبة". مضيفاً بأن "هناك عدة أسباب وراء ذلك؛ أهمها هو أنه لا يوجد في أمريكا فريق بايدن فحسب حتى يكون من الصواب أن يتخذ القرار منفردًا، فهذا الفريق لا يمكنه العمل بمفرده، حيث لا تزال جماعات الضغط المتنوعة والجماعات المؤثرة المختلفة تلعب دورها وإن كان أقل من الفترة السابقة، فضلًا عن تأثير الجمهوريين".

وزاد في حديثه بأن "الديمقراطيين أنفسهم لديهم مجموعة تسعى إلى اتخاذ مواقف صارمة ضد إيران، ولا ينبغي لنا تجاهلها. والنقطة الأخرى هي أن الاتفاق النووي ليس بالأولوية الرئيسية لحكومة بايدن حتى يكون من الصواب لنا أن ندخل في صراعات مع الآخرين من أجلها. ويجب أن نوفر طاقتنا للصراع في هذا الشأن للصراع في قضايا أخرى".

وخلص آصفي في تقييمه للموقف الأمريكي فيما يتعلق بالاتفاق النووي على النحو التالي: "يقول السيد بايدن إن ممارسة الضغط الأقصى على إيران أمر ممكن، ومن هذا المنطلق، من الممكن أن ينطوي هذا الضغط على أن تسدي أوروبا وبعض اللاعبين المهمين الآخرين العون بشكل كامل. كما أنه إذا دققتم النظر في برنامج السيد بايدن ذو الـ 100 يوم، لن تجدوا أي نقاش حول الاتفاق النووي. وينطوي هذا البرنامج على مناقشة العديد من القضايا، ولكننا لا نرى أي أثر للاتفاق النووي، مما يعني أن أمريكا لن تكون في عجلة من أمرها في هذا الصدد".

وفيما يتعلق بإبرام اتفاق نووي ووجوده على أرض الواقع، قال خبير نظام الملالي : " لا أعتقد أن الأمريكان سيبرموا اتفاقًا جادًا في عهد الحكومة الحالية، أي الحكومة الـ 12، أي أن القضايا معقدة لدرجة أنه من الصعب إدارتها جميعًا بهذه السهولة والسرعة".

من جانبه، قال أبو الفضل عموئي، (المتحدث باسم لجنة الأمن في مجلس شورى الملالي) : "لا تزال إدارة بايدن تعمل بنكهة إدارة ترامب، وهو أمر مخيب للآمال. وأضاف:" في ظل انعدام وجود سياسة جديدة في أمريكا، لن يتم التوصل على الإطلاق إلى اتفاق جديد".

وفي إشارتها إلى تصريح ظريف بأن: "نافذة الاتفاق النووي لن تبقى مفتوحة إلى الأبد، وأن أمريكا لن تفوت الفرصة، كتبت صحيفة "كيهان خامنئي" : يبدو أن الأمريكان والأوروبيين أصبحوا أكثر تهورًا بالنبضات السلبية التي يتلقونها من بعض السكان المحليين.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة