الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخامنئي يقترح تشكيل حكومة إسلامية فتية وإثارة استقالة حكومة روحاني

خامنئي يقترح تشكيل حكومة إسلامية فتية وإثارة استقالة حكومة روحاني

0Shares

قال خامنئي في 17 مايو 2020 : "من الطبيعي أنني أؤمن بالحكومة الإسلامية الفتية وأضع كل آمالي فيها". (المصدر: موقع خامنئي ، 18 مايو 2020 )

بعد تصريحات خامنئي ، شهد مجلس شورى الملالي قيام ما لا يقل عن عضوين في المجلس بإثارة استقالة روحاني. حيث قال فتحي صراحةً إن تفسيره لتصريحات خامنئي هو ضرورة  استقالة روحاني، ودعا كودرزي إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية إلى التدخل، ووجه كلمة لروحاني المحتال قال فيها:

مالم تستطع تسيير أمور البلاد فاستقيل حتى يتولى غيرك ويحسن من وضع المواطنين. 

وقال كودرزي، عضو مجلس شورى الملالي في 18 مايو 2020 :

"والسؤال التالي لرئيس الجمهورية، روحاني هو: يا سيد روحاني، أليس لديك علم بسوق الإسكان؟ فإن لم يكن لديك علم فأرسل مجموعة من الناس ليأتوك بتقارير، فنحن بين الناس ونعرف أحوالهم.  

ويا سماحة السيد رئيسي، رئيس السلطة القضائية، إذا لم يكن لدى الحكومة الإرادة لمراقبة سوق الإسكان وما يشهده من ارتفاع في الأسعار، فعليك التدخل مباشرة، من منطلق أنكم الجهة الرقابية المخولة بذلك.

وأنا تساءلت في الاجتماع السابق وقلت: أليس لدينا حكومة؟  ياسيد روحاني، إذا لم تستطع أن تؤدي عملك فتفضل بالاستقالة حتى يتولى غيرك ويحسن من وضع الشعب. وكل ما اتمناه ألا تتقاعس السلطة القضائية عن البت في هذه القضية.

وكالة أنباء مجلس شورى الملالي،  18 مايو 2020 – فتحي، عضو مجلس شورى الملالي 18 مايو 2020

" التوجيهات التي أدلى بها الولي الفقيه أمس في تجمع أعضاء الاتحادات الطلابية". 

انطباعي عن توجيهات الولي الفقيه هو أن هذه الحكومة ليست حكومة إسلامية فتية مستعدة لتلبية مصالح الناس ولا تتمتع بالحيوية، نظرًا لأنه باقي من فترة هذه الحكومة 15 شهرًا والمجلس سيتغير، وسيأتي مجلس آخر من المؤكد أنه سيعارض أداء الحكومة.

وأعتقد أنه قد حان الوقت لضرورة استقالة رئيس الجمهورية الآن نظرًا لأنه لم يعد هناك وقت لتشكيل حكومة فتية تتمتع بالحيوية، وإذا استقالت الحكومة، فإن هذا سيؤدي إلى إجراء انتخابات مبكرة، وفي هذه الحالة يمكن للحكومة الإسلامية الفتية التي ينشدها الولي الفقيه إلى جانب المجلس القادم أن تجد حلًا للمشاكل المستعصية التي حلت بالبلاد.    

إثارة موضوع استقالة روحاني تؤدي إلى رد فعل قوي من جانب زمرته في مجلس شورى الملالي.

فعلى سبيل المثال، قال الملا أنصاري راد، العضو السابق في مجلس شورى الملالي : " كل من يدلي بمثل هذا التصريح لا يعلم جيدًا ما تمر به البلاد من ظروف، ومن بينها الوضع الاقتصادي وتفشي وباء كورونا وتحديات السياسة الخارجية.

ولاسيما التوترات بيننا وبين أمريكا، ولا ينتبه إلى أن البلاد سوف تعاني من ظروف استثنائية إلى أبعد حد في حالة استقالة روحاني في ظل هذه الظروف، حيث سيؤدي ذلك إلى تفكيك منظومة البلاد ويعرض الإدارة الداخلية إلى مشاكل جمة. (صحيفة "آفتاب" ، 19 مايو 2020 )

 

كما قال صوفي، أحد وزراء الحكومات السابقة في نظام الملالي :

"إذا افترضنا أن روحاني سيستقيل، كيف يريدون إجراء انتخابات مبكرة في هذه الحالة؟. وبالنظر إلى أنه لا تزال هناك قيود مختلفة ناجمة عن تفشي وباء كورونا في جميع أنحاء البلاد حتى الآن، فهل يعتقد البعض أنه من الممكن إجراء انتخابات؟ ورغم ذلك، قد يسعى البعض إلى استجواب روحاني نظرًا لتشكيل المجلس الأصولي الحادي عشر(صحيفة "آفتاب"، 19 مايو 2020 )

 

وفي غضون ذلك، عارضت بعض عناصر نظام الملالي علنًا موضوع تشكيل حكومة إسلامية فتية.

فيما قال نمازي، مساعد رئيس التشكيل المسمى بـ "حقبة مجلس خامنئي" :

  "إن الحكومة الإسلامية الفتية هي العلاج لمشاكل البلاد". وإذا كان تناوب السلطة في البلاد عن طريق التصويت الشعبي، فلماذا يتم طرح هذا الاقتراح؟

هذا وقيل قبل انتخابات مجلس شورى الملالي بضرورة قيام الشباب الثوري بالمهام، ولكن ما هي النتيجة؟ فالناخبين الأصوليين لم يصوتوا للشباب الذين كانوا في المشهد بعدد مقاعد البرلمان أو حتى أكثر.

 

وكتبت صحيفة "آرمان" الحكومية في 19 مايو 2020: "في الفترة من 2005 حتى 2013 ، كان الأصوليون يسيطرون على الحكومتين التاسعة (معجزة الألفية الثالثة) والعاشرة، والدورات السابعة والثامنة والتاسعة للمجلس، وكانت السلطات الثلاث متفاعلة مع بعضها البعض، ولكن ما هي النتيجة؟"

 

وقال ميرزائي نيكو، عضو مجلس شورى الملالي: إن مجلس صيانة الدستور هذه الأيام يزيد الطين بلة في تصرفاته ويعتزم الديكتاتورية في انتخابات رئاسة الجمهورية وانتخابات المجلس، ولا يريد أن يُحاسب. (صحيفة "اعتماد" ، 19 مايو 2020 )

 

وحذرت صحيفة "إيران" المنتمية لحكومة الملا روحاني في 19 مايو 2020،  من تصاعد حرب الذئاب في رأس نظام الملالي،  وكتبت: " تجري في هذه الأيام عمليات إبادة على نطاق واسع لمختلف مؤسسات نظام الملالي في وسائل الإعلام الأجنبية، وحتى في الفضاء الإلكتروني.

وإذا نفخ المسؤولون في نيران التوتر ، فمن حيث المبدأ سيمضي الحاقدون على نظام الملالي قدمًا في استراتيجيتهم بشكل أفضل".  

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة