الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتسونامي كورونا في إيران - أوضاع تفشي وباء كورونا في البلاد تشهد...

تسونامي كورونا في إيران – أوضاع تفشي وباء كورونا في البلاد تشهد فوضى عارمة

0Shares

تشهد أوضاع تفشي وباء كورونا في البلاد فوضى عارمة يجسدها الوضع الحربي في مستشفى شريعتي في طهران

حول تسونامي وباء كورونا في إيران، كتب الموقع الإلكتروني "همشهري آنلاين" أن أوضاع تفشي وباء كورونا في البلاد تشهد فوضى عارمة، حيث لا تتوفر أسرة للاستشفاء.

 

وذكرالموقع الإلكتروني "همشهري آنلاين" أن: أوضاع تفشي وباء كورونا في البلاد تشهد فوضى عارمة. تمامًا مثل وضع المستشفيات التي امتلأت جميع أسرتها منذ أسبوعين ولا يوجد مكان لمريض جديد. وهذا ليس تحذيرًا. بل هو الحقيقة التي نشهدها في مستشفيات البلاد، ولاسيما في طهران. ويشير التقرير الميداني لموقع "همشهري آنلاين" من 6 مستشفيات في طهران إلى أن ظروف تفشي وباء كورونا في البلاد صعبة ومقلقة إلى حد بعيد. حيث أن طاقة استيعاب وحدات العناية المركزة والأمراض المعدية في المستشفيات مكتملة عن آخرها، ولا يتم قبول المرضى ذوي الحالات الحرجة والذين يعانون من أمراض تنفسية حادة إلا بناءً على تشخيص قسم فحص الجهاز التنفسي في المستشفيات. ويضطر المرضى إلى الانتظار لساعات عديدة حتى يتم إخلاء الأسرة. كما أنه إذا تم إخلاء السرير لم يتوفر فيه أي جهاز للاستخدام.

 

وأعلنت وزارة الصحة، أمس، عن تسجيل رقم قياسي جديد للإصابة بفيروس كورونا ؛ ففي خلال يوم واحد، تم تحديد 4151 مريضًا جديدًا. ويوجد حاليًا 2127 مريضًا في المستشفى للاستشفاء، كما أن الوضع الصحي لـ 200 مريض حرج للغاية. وبناءً على إعلان مساعد المدير العام بوزارة الصحة، فإن 948 مريضًا يستشفون في وحدة العناية المركزة بالمستشفيات، و 311 فردًا ينتظرون في غرف الطوارئ حتى يتم إخلاء الأسرة. 

انتظار إخلاء الأسرة في مستشفى خميني

يرقد 19 مريضًا على الأسرة في قسم الطوارئ في مستشفى خميني في طهران، ويتوفر جهاز في بعض الأسرة دون الأخرى. وبعضهم موجود في الممرات وبعضهم خلف الزجاج منتظرين إخلاء الأسرة لمرضاهم الذين يحتاجون جهاز التنفس والسماح لهم بالدخول للاستشفاء.

 

الوضع الحربي في مستشفى شريعتي

تسود في مستشفى شريعتي أوضاع مماثلة. حيث أن الأسرة ممتلئة عن آخرها، لكن طبيب غرفة الطوارئ يقول: إذا كانت حالة المريض حرجة للغاية سيجدون مكانًا لاستشفائه. وكثير من الناس ينتظرون أمام قسم الطوارئ. والوضع الصحي لمرضاهم غير مطمئن، ولكن لا خيار أماهم سوى الانتظار حتى يتم إخلاء أحد الأسرة.

 

ويرى داود نوروزي، رئيس قسم الطوارئ بالمستشفى أن الظروف الحالية في المستشفى تشبه الوضع أثناء الحرب تمامًا، قائلًا: " إن المستشفى ممتلئ عن آخره وليس لديهم طاقة لاستيعاب المزيد من المرضى وليس لديهم ما يفعلونه لتقديم المساعدة. وتم إخلاء 3 وحدات للعناية المركزة و4 أقسام في المستشفى؛ تسع طاقة كل منها ما يتراوح بين 35 إلى 36 مريضًا بفيروس كورونا وامتلأت الآن عن آخرها. وحسب قوله، يتم حاليًا استشفاء أكثر من 150 مريضًا في غرفة الطوارئ ووحدة العناية المركزة بهذا المستشفى، وأن أكثر من 50 في المائة من الكادر الطبي مصابون بفيروس كورونا وأن اثنين منهم فارقوا الحياة. والجدير بالذكر أن الطاقم الطبي منهك ومستنزف إلى حد كبير وقدراتهم آخذة في التدهور. فهم مثل مصابي الحرب.

 

تراجع عمر الأطفال المصابين بفيروس كورونا وزيادة حالات إحالتهم إلى المستشفيات

لا تشير الأخبار الواردة من مستشفى مفيد للأطفال إلى أن الوضع على ما يرام. وقالت شهناز آرمين، رئيسة قسم الأمراض المعدية في مستشفى مفيد، لموقع "همشهري آنلاين": " لقد ارتفع عدد الأطفال المصابين بفيروس كورونا بشكل كبير. وأنهم يواجهون الآن مرضى يعانون من خلل في عدة أعضاء في أجسادهم. وتقول آرمين أن المستشفى استقبل أمس طفلًا يبلغ من العمر 66 يومًا مصابًا بفيروس كورونا. كما ارتفع معدل وفيات الأطفال الأصحاء الذين لا يعانون من أي مرض معروف. والجدير بالذكر أن الإصابة بفيروس كورونا من بين المشاكل الجديدة التي تعيق استشفاء الأطفال المصابون بمتلازمة التهاب أعضاء مختلفة في أجسادهم.

 

الوضع في مستشفى لقمان ليس جيدًا أيضًا. وبحسب شروين شكوهي، رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى لقمان، فإن الوضع سيء للغاية: لقد توقعنا مثل هذا الوضع.

 

ذات صلة:

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة