الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالعمال في إيران يضطرون لقبول مخاطر كورونا بسبب كسب لقمة عيش والخوف...

العمال في إيران يضطرون لقبول مخاطر كورونا بسبب كسب لقمة عيش والخوف من البطالة

0Shares

في تقرير يصوّر جانبًا من الوضع المؤلم للعمال الإيرانيين، وهو أمر مروع حقًا، توضح وكالة أنباء "إيسنا" مستشهدة بالأدلة، أنه في أصفهان، على الرغم من إصابة العمال بكورونا، يخفون مرضهم خوفا من أن يصبحوا عاطلين عن العمل ويأتون إلى العمل.

يأتي هذا الوضع في حين أن أكثر من ألف مليار دولار من رأس مال الشعب الإيراني في يد خامنئي، الولي الفقيه للنظام، لكنه لا ينفق أي مال من هذه الممتلكات المنهوبة لتوفير حياة هؤلاء العمال المحرومين.
وكتبت إيسنا: في أصفهان، يقول الكثير من العمال إنه بسبب كسب لقمة عيش والخوف من البطالة، يتعين عليهم مواجهة مخاطر كورونا.
وبحسب الأطباء، وكذلك المقر الوطني لمكافحة كورونا، فإن الأشخاص المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا والمصابين المؤكدين يجب أن يحجروا أنفسهم تمامًا لمدة أسبوعين على الأقل، حتى أنه بالإضافة إلى الحد من آثار المرض على الجسم وتعافيهم، لا يتعرض الآخرون للخطر.

ولسوء الحظ فإن الوضع الاقتصادي في البلاد يجعل الكثير من الناس ولغرض الحصول على لقمة عيش والخوف من البطالة، رغم أن اختبار كورونا لديهم إيجابي أو لديهم أعراض كاملة، وحتى الطبيب أكد مرضهم. مازالوا مصرين على العودة للعمل بنفس الحالات المرضية بعد الحصول على شهادة صحية.

 

من ناحية أخرى، يقول بعض العمال إن معظم أصحاب العمل حذروا من أنهم إذا كانوا مصابين بمرض كورونا، فلا داعي للبقاء في العمل ويجب عزلهم لمدة 14 يومًا، ولكن بعد التعافي، لم يعودوا بحاجة إلى العودة إلى العمل وسيتم استبدالهم بقوة جديدة.

أخبر عامل مصاب بمرض كورونا وكالة إيسنا عن تجربته مع الفيروس وأنه يجب أن يكون في العمل: "على الرغم من أن اختبار كورونا الذي أجريته كان إيجابيًا، إلا أنني اضطررت للعمل مع نفس الحمى، لأنني لم أحصل على إجازة وأصرّ صاحب العمل على عدم عودة أي شخص مصاب بفيروس كورونا إلى العمل بعد إصابته بهذا المرض والشفاء منه.

لأنه ستحل محله قوة عاملة جديدة، لذلك اضطررت لذلك رغم الحمى والضعف الجسدي المجيء إلى العمل وكان زملائي في العمل قلقين بشأن الإصابة بكورونا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة