أفادت التقارير الواردة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن الحالة الصحية للسجين السياسي «آرش صادقي» متدهورة للغاية في سجن رجايي شهر بمدينة كرج بسبب إصابته بالسرطان ومنع مشرفي السجن لوصول العنايات الطبية إليه.
وعقب عملية جراحية على أيدي «آرش» عطب عدد من أعصابه الحركية والحسية ، وكانت يداه فاقدة عن العمل ، بحيث تتحرك يده قليلاً من الرسغ إلى أسفل. أي يمكن فقط فتح وإغلاق أصابعه قليلًا.
وطلب الأطباء المعنيون أن يرقد «آرش» في المستشفى ما لا يقل عن 25 إلى 30 يوماً بعد الجراحة للعلاج الكيميائي لكن النيابة العامة واستخبارات لقوات الحرس عارضوا توصية الطبيب فتم إعادته إلى السجن بعد يومين من العملية.
ولم يتم تنفيذ العلاج الكيميائي اللازم لمنع انتشارالمرض وانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم ، مثل الصدر و… بسبب المنع نفسه.
وبسبب عدم تنفيذ العلاج الكيميائي استنتج الأطباء المعنيون إلى أنه يجب تنفيذ عمليتين أخريين على الأقل على يد «آرش» وهو أمر غير واضح متى وفي أي وضع يكون أمرًا ممكنًا بسبب عدم تعاون وعدم الموافقة على خروجه من السجن من قبل النيابة العامة واستخبارات لقوات الحرس.
ويعاني «آرش صادقي» إضافة إلى سرطان النخاع العظمي أيضاً من مشكلة معدية حادة ، لأن العلاج المعوي لا يتم تنفيذه بانتظام بسبب الممارسات السيئة المذكورة أعلاه للأسف ؛ فهو حتى غير قادر على تناول الأطعمة العادية مما يؤدي إلى ضعفه تدريجي و مستمر.
ويستعمل السجين المضادات الحيوية باستمرار لالتهابات اليد. وأدى عدم وجود المواد الغذائية الكافية والملائمة بالمرض إلى إضعاف الجسم و استذاب العضلات. وقابع «آرش صادقي» في عنبر فاقد للماء الحار ومستلزمات التدفئة المناسبة والكافية وحتى لا يوجد ما يكفي من الهواء للتنفس بسبب تغطية نوافذ وفتحات العنبر.
