تحذير 16 مقررًا خاصًا للأمم المتحدة: نحن في غاية الانزعاج إزاء عدد قتلى انتفاضة إيران
موقف مريم رجوي
– تظهر الصور والتقارير قوات أمن نظام الملالي وهي تستهدف رؤوس المحتجين وغيرها من الأعضاء الحيوية في الجسم.
– مقررو الأمم المتحدة الخاصين وخبرائها يؤكدون بتكرار بيان المفوض السامي للأمم المتحدة على ضرورة إجراء تحقيق مستقل ونزيه حول زهاق أرواح المحتجين وانتهاكات حقوق الإنسان.
– السيدة مريم رجوي: بيان مقرري الأمم المتحدة الخاصين وخبرائها هو مثال آخر على غليان دماء شهداء الانتفاضة الذي سيستمر حتى عقاب المسؤولين عن المذبحة ومرتكبيها.
صرح 16 شخصًا من المقررين الخاصين للأمم المتحدة، ومن بينهم جاويد رحمان، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران بأنه يجب على النظام الإيراني إطلاق سراح جميع الذين اعتقلوا تعسفيًا وتعرضوا لسوء المعاملة أثناء الاحتجاجات الأخيرة. لقد شعرنا بصدمة عميقة إزاء الأنباء التي تفيد سوء معاملة المعتقلين الذين تم القبض عليهم خلال احتجاجات نوفمبر 2019، وزج بهم في السجون، ونشعر بحزن عميق إزاء عدد القتلى والمصابين المبلغ عنهم، نتيجة لإفراط قوات الأمن في نظام الملالي في استخدام القوة.
وتشير التقارير إلى تعرض السجناء للتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة، بما في ذلك أخذ الاعترافات القسرية من المعتقلين. ويقال أيضاً إن بعض من الجرحى حرموا من تلقي الفحوص الطبية لجروحهم التي نتجت عن تعامل قوات الأمن بعنف معهم، وتم احتجازهم في سجون مكتظة بالسجناء. وتقول مصادر رسمية إن الآلاف منهم ما زالوا رهن الاحتجاز.
وقال المقررون الخاصون للأمم المتحدة إن مسؤولي نظام الملالي قالوا إن المحتجين سيواجهون عقوبة شديدة. لقد رأينا ما يسمى بالاعترافات التي يتم بثها على شاشة التلفزيون الحكومي، وهي اعترافات تم أخذها قسرًا من المعتقلين.
أكد مقررو الأمم المتحدة الخاصون وخبرائها أن التقارير والصور تؤكد أن قوات الأمن لم تستخدم الذخيرة الحربية ضد المتظاهرين العزل فحسب، بل إنها استهدفت رؤوسهم وأعضائهم الحيوية أيضًا.
وفي إشارة إلى استخدام قوات نظام الملالي للقوة المفرطة، وللضحايا والتعذيب وإساءة معاملة المعتقلين طالب 16 شخصًا من مقرري الأمم المتحدة الخاصين وخبرائها بإجراء تحقيقات مستقلة، وأكدوا من خلال تكرار دعوة ميشيل باشله، المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، على ضرورة إجراء تحقيق فوري ومستقل وحيادي في حالات انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك قتل المتظاهرين.
والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام التعسفي بدون محاكمة، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب وفرض عقوبات لاإنسانية، والمقرر الخاص المعني بحرية الفكر والتعبير، من بين الموقعين على بيان مقرري الأمم المتحدة الخاصين وخبرائها.
كما وقَّع المقرر الخاص المعني بحرية التجمع والمقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني باستقلال القضاة ورئيس وأعضاء الفريق المعني بالاعتقالات التعسفية وأعضاء فريق العمل المعني بالمفقودين قسرًا على البيان الرئيسي لمقرري الأمم المتحدة الخاصين وخبرائها المستقلين.
وقالت السيدة مريم رجوي ، إن بيان مقرري الأمم المتحدة الخاصين وخبرائها حول حقوق الإنسان هو مثال آخر على أن غليان دماء شهداء الانتفاضة سوف يستمر حتى يلقى المحرضون على ارتكاب هذه المذبحة الشنيعة ومنفذيها عقابهم والإطاحة بالفاشية الدينية.
وفيما يلي أسماء المقررين الخاصين الـ16 للأمم المتحدة:
• السيد جاويد رحمان
• السيد كليمنت نايلتسوسي فولى
• السيد ديفيد كاي
• السيدة أغنيس كالامارد
• السيد نيلز ميلزر
• السيد ميشيل فورست
• السيد دييغو غارسيا سايان
• السيدة لي تومي
• السيدة إلينا ستينيرت
• السيد سونغ فيل هونغ
• السيد سيتونجي أدجوفي
• السيد لوسيانو هازان
• السيد تاي أونج بايك
• السيدة حورية السالمي
• السيد برنارد دهيم
• السيد هنريكاس ميكفيتشو
*****
- البرلمان الأوروبي يدين بأغلبية ساحقة، القمع الوحشي للمنتفضين في إيران
- براين هوك: نقف بجانب النساء اللاتي يشكلن سبب حركات الاحتجاج في جميع أنحاء إيران
