الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانتجمع احتجاجي لمواطنين في مدينة سنندج احتجاجًا على قتل العتالين

تجمع احتجاجي لمواطنين في مدينة سنندج احتجاجًا على قتل العتالين

0Shares

تجمع احتجاجي لمواطنين في مدينة سنندج احتجاجًا على قتل العتالين

استجابة لدعوة سابقة احتشد مواطنو سنندج في منتزة «كودك» بالمدينة صباح يوم الجمعة 31 آب للاحتجاج على قتل العتالين بيد عناصر الحكومة وإحياء ذكرى خمسة من نشطاء البيئة الذين قتلوا على أيدي قوات الحرس في حريق غابات مدينة مريوان وكذلك احتجاجًا على تلوث الهواء.

 

أوردت التقاريرالواردة أن في التجمع  الاحتجاجي في منتزة كودك بمدينة سنندج لإحياء ذكرى ضحايا نشطاء البيئة في مريوان ودعما لمطلب أهالي المدينة لمحاكمة ومعاقبة مرتكبي كارثة نشطاء البيئة في مريوان والتضامن مع عائلات ضحايا الحادث شاركت جماعات التسلق ونشطاء التنظيمات العمالية والمدنية والاجتماعية.

وأفادت التقارير الواردة أن جماعات التسلق احتشدت في منتزة «كودك» بمدينة سنندج ثم تحركت نحو جبل «كويزه كويره».

وكان بيد المحتجين كتابات خطية تعبر عن احتجاجهم لقتل العتالين كتب عليها:

أوقفوا قتل وإبادة العتالين

الخبز والسكن والحرية والبيئة السليمة

نخلد ذكرى ضحايا نشطاء البيئة

كما كانت في كتابات خطية من قبل ناشطي العمال:

تلوث الماء والهواء والتربة

حصيلة طبيعية للأنظمة الإنتاجية

والغاية منها شئ واحد هو كسب الربح.

والجدير بالذكرأن مواطني مريوان كانوا سابقا قد نظموا تجمعا احتجاجيًا للاعتراض على قتل وإبادة ناشطي البيئة.

 

العتالون الايرانيون جانب من جيش عرم من العاطلين

«العتال» (الحمّال) مهنة رائجة يمتهنها أهالي المناطق الحدودية لاسيما في کردستان. اختيار مزاولة العتال من قبل عدد من المواطنين يأتي بسبب الفقر ومن أجل الحصول علی النزر اليسير من الغذاء.
بالطبع هذا الوضع المأساوي والظرف الصعب من المعيشة للعتالين، يشکل الوجه الثاني لأعمال النهب التي يمارسها قادة وعناصر النظام بأعداد خيالية وعمليات التهريب المترسخة والمراباة التي تتورط فيها قوات الحرس وقوی الأمن الداخلي. 
رغم الحرمان والفقر المدقع ورغم صعوبة العمل، الا أن العتالين مضطرون الی نقل حمولاتهم عشرات الکيلومترات علی أکتافهم ولکن قوات الحرس المجرمة وقوی الأمن الداخلي المعادية للشعب، لا تترکهم و شأنهم بل تستهدفهم بنيران أسلحتها وتصيبهم تکاد تکون يوميا ليسقط منهم بين قتيل وجريح.
بحيث لم يمر شهر في السنوات الماضية الا وأن فقد عدد من هذه الشريحة الکادحة في غرب البلاد أرواحهم.
ان قتل شابين من أهالي مدينة بانه في الأيام الماضية هو عمل اجرامي وغير مبرر الی حد حيث اضطرت وسائل الاعلام الحکومية الی ذرف دموع التماسيح و انتقاد التعامل معهم من قبل قوات الحرس وقوی الأمن الداخلي.
واعترفت صحيفة شرق الموالية لروحاني يوم 6 سبتمبر حقيقة أن العتالة «هي دليل علی المرض المزمن في اقتصاد البلاد» يظهر بين أهالي الحدود بسبب الفقر المدقع والبطالة وأن العتالة هي معلولة لهذا الوضع.  
ولهذا السبب ان «مجموعة من العاطلين عن العمل والشرائح المتدنية في المجتمع في المناطق الحدودية تلجأ الی هذه المهنة باعتبارها الطريق الوحيد للداخل مع قبول المخاطر مما يبرز مشکله اقتصادية کبيرة تعاني منها ايران».
وأما صحيفة «جهان صنعت» فقد کتبت يوم 6 سبتمبر في اعتراف لها تقول: بينما العصابات الکبيرة والمنظمة لتهريب المواد تصول وتجول في ايران، وتنقل يوميات ملايين الآطنان من السلع، ولا أحد يعترضها ولکن الحکومة عندما يتم الحديث عن مکافحة التهريب فهي تقوم بمنع عمل العتالين فقط.

 

أخبار ذات صلة:

العتالة … مؤشّر عن الوضع الکارثي للاقتصاد والتنمية في کردستان

تجمع احتجاجي لدعم العتالين في ساحة الحرية بالعاصمة طهران

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة