أعلن النظام الإيراني انهيار حزب الدعوة في العراق بسحب «عدد ملحوظ من قياداته» احتجاجاً على مصادرة حزب الدعوة بالكامل من قبل نوري المالكي.
وأفاد ”ميدل ايست نيوز“ الحكومي في 23 مارس نقلا عن مصدر مطلع على انهيار حزب الدعوة الموالي للنظام في العراق.
ووفقًا لهذا الخبر إن معظم شخصيات حزب الدعوة ساكنين في بريطانيا قد استقالوا من الحزب احتجاجا على تصرفات المالكي والخرق المتكرر للاتفاقيات.
يعيش معظمهم في بريطانيا منذ عقد الستينيات. بعد حرب واحتلال العراق، هم جاؤوا على ظهور الدبابات الأمريكية والبريطانية واستولوا على السلطة في العراق بالاتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا. وثلاثة منهم، إبراهيم جعفري، ونوري المالكي، وحيدر عبادي، كانوا رؤساء وزراء، وآخرون، مثل علي أديب، عميل معروف لنظام الملالي، تم تعيينهم بسخرية في وزارات مثل وزارة التعليم العالي.
ودون عرابهم قاسم سليماني انسحبوا الان من الحزب نتيجة صراعات داخلية مع المالكي لأن المالكي لا يعرف حدودًا في أطماعه التوسيعة للسلطة ويريد مصادرة فلول التنظيم لصالحه بأكمله، وفقًا لهم.
في العام الماضي، انسحب رئيس الوزراء الأسبق حيدر عبادي رسمياً من حزب الدعوة وفضح صراع العقارب داخل الحزب. قال إنه اقترح خطة لإصلاح حزب الدعوة، وقعها جميع قادة الحزب، بمن فيهم نوري المالكي، لكن ما حدث في اجتماع جمعيتهم العامة كان شيئًا آخر كان «مفاجئًا وغير مقبول على الإطلاق» لأن المالكي لا يلتزم بتوقيع وتعهده وبالتالي هوغير قابل للتعامل.
ذات صلة:
