فرض عقوبات على قادة وميليشيات
عراقية ويمنية موالين لنظام الملالي
وانطلاقا من تأوهها نتيجة هذه العقوبات وإدراج ميليشيات النظام الإيراني ومرتزقته في العراق واليمن لجأت صحيفة كيهان التابعة لخامنئي إلى التهديدات الجوفاء، وكتبت: "تحتاج القوات الأمريكية المتمركزة في العراق والخليج الفارسي والمحيط الهندي إلى الهدوء في الوضع الحالي، وقد أظهرت التجربة أنها عرضة لهجمات الجماعات المسلحة باستخدام أسلوب "الحرب غير المتكافئة".. وهكذا، فإن تصرفات وزارة الخزانة الأمريكية قبل شهر بمقاطعة خمسة من كبار مسؤولي أنصار الله اليمنيين والإجراء الأمريكي قبل أيام قليلة بوضع الحركة على قائمة الإرهاب، تعتبر اعطاء عذر لتيار أثبت قوته خلال عملياته الخارجية مثل بقيق وخريص حيث عبرت حدود وحصار الولايات المتحدة
كما أعربت كيهان عن مخاوفها من الهجمات الأمريكية على مرتزقة النظام في العراق واليمن، وكتبت: "يجب أن يؤخذ في الاعتبار أيضًا أن الأمريكيين الذين كانوا قلقين من مواجهة القادة ووحدات المقاومة في المنطقة منذ 15 شهرًا، يرتكبون أعمالا إجرامية جديدة، ووضع أنصار الله على قائمة الإرهابيين ومعاقبة قادة الحشد الشعبي يمكن أن يكون مقدمة لأعمال إرهابية أمريكية جديدة ضدهم".