الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانانتفاضة أغسطس انتفاضة المقاتلين وماضية للأمام

انتفاضة أغسطس انتفاضة المقاتلين وماضية للأمام

0Shares

أشار حسين داعي الإسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له إلى اندلاع انتفاضة الشعب الإيراني مجددا وقال : يوم ٣ أغسطس من عام ٢٠١٨ اشتعلت نار الانتفاضة في ١3 مدينة إيرانية على الأقل : شيراز ، كرج ، طهران ، همايونشهر ، اراك ، اهواز ، قهدريجان ، مشهد ، نجف اباد ، وقرجك ورامين واشتهارد وقم كانوا من المدن التي بثت أخبار وصور انتفاضتهم على الهواء. هذا هو اليوم الرابع لانتفاضة المدن ضمن الجولة الثالثة لانتفاضة الشعب الإيراني العظيمة.

وأضاف : بدأت الجولة الأولى من انتفاضة الشعب الإيراني في ٢٩ ديسمبر ٢٠١٧ من مدينة مشهد وتوسعت بسرعة إلى قرابة ١٤٠ مدينة إيرانية.

وبدأت الجولة الثانية للانتفاضة في ٢٨ مارس ٢٠١٨ مع انتفاضة أبناء وطننا العرب الأهوازيين واستمرت حتى اواخر شهر يونيو ٢٠١٨ مع انتفاضة المزارعين الأصفهانيين وأهالي مدينة كازرون والإضراب العام لسائقي الشاحنات الثقيلة في حين شاهدنا مظاهرات المعلمين العارمة في نفس الوقت أيضا.

الجولة الثالثة للانتفاضة بدأت في ٣١ يوليو مع انتفاضة مدينة أصفهان .قبل هذا التاريخ أي في أول شهر يوليو كان قد أضرب سائقو الشاحنات الثقيلة في جميع أنحاء البلاد وكذلك كان حال الأسواق المختلفة في طهران والمدن الإيرانية المختلفة أيضا.

وقال داعي الإسلام : الجولة الثالثة للانتفاضة ولاسيما في يومها الرابع أظهرت تغيرا نوعيا مقارنة بالخطوات السابقة للانتفاضة حيث يمكن ذكر بعض من تغييراتها النوعية على عدة محاور :

١- انتفاضات الجولة الثالثة هي في الأساس عاصية وثورية. منطقة شابور وأصفهان واشتهارد كرج كانوا ساحة معركة وجها لوجه في المدن. في جميع شوارع هذه المناطق أشعل الأهالي والشعب المنتفض اطارات السيارات على طول الشوارع كل مئة متر بحيث غطى الدخان قسما واسعا من سماء هذه المناطق.

وقال مراسل شبكة مجاهد من أصفهان في تقريره : هنا ليس لبنان ولا اليمن ولا سوريا ! هنا أصفهان ، نعم أصفهان .

٢- يمكن رؤية تنظيم العمل بشكل واضح . الدولايب كانت تصل إلى الموقع والفاصلة المناسبة وإلى النقطة المطلوبة ويتم إشعالها بسرعة فائقة وتم إجبار القوات القمعية على التراجع .

٣-الشعارات التي أطلقت في مظاهرات أصفهان وشيراز وكرج كانت شعارات للإسقاط والإطاحة بالنظام .

الموت لخامنئي

الموت لمبدأ ولاية الفقيه

هذا الشهر هو شهر الدم ، الملالي ساقطون .

ليقتل الملالي، لا تنفعهم الدبابة والمدفع

٤- الحضور الرائد والمميز للنساء المناضلات والشجاعات في بعض المدن مثل شيراز وكرج كان رائعا ومثيرا للاهتمام. وفي بعض الحالات كانت النساء هن من يدرن ويتحكمن بالشعارات الثورية.

٥- معنويات القتال للمنتفضين ولاسيما الشباب كانت تناطح السماء وكان العديد من الشبان لايمكن السيطرة عليهم أوضبطهم وفي الناحية المقابلة كانت قوى الشرطة تعمل بمعنويات مدمرة وشبه مفقودة .

عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قال في الخاتمة :

لاشك بأن جدار الكبت سوف ينهار بشكل كامل. الشبان والعجزة، النساء والرجال وجميع أفراد الشعب الإيراني أظهروا في هذه الأيام بأنه لم يتبقى في قلوبهم أي ذرة خوف من النظام. هؤلاء الملالي هم أنفسهم الذين أوصلوا الشعب الإيراني إلى هذه النقطة حيث لم يعد أي أحد يخشى من فقدان أي شيئ بعد الآن.

نضال ٤٠ عام للشعب الإيراني ومعركتهم مع الملالي قد اقتربت من جولتها الأخيرة كما أن أصوات الأقدام والخطوات الثورية يمكن رؤيتها وسماعها من بين صدى شعارات المسقطين للنظام وطريقة عملهم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة