الإثنين, مايو 13, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناليوم الحادي عشر من إضراب عمال النفط - إضراب في 72 مركزا...

اليوم الحادي عشر من إضراب عمال النفط – إضراب في 72 مركزا نفطيا في 19 مدينة

0Shares

استمر الإضراب العام لعمال العقود في صناعات النفط والبتروكيماويات، والذي بدأ يوم 19 يونيو احتجاجًا على تدني الأجور وظروف العمل القاسية، يوم الثلاثاء الموافق 29 يونيو، وتنضم مجموعات جديدة من العمال في مختلف المدن والصناعات إلى الإضراب.
وامتد نطاق الإضراب حتى الآن للمصافي والصناعات البتروكيماوية ومحطات الطاقة والمنشآت المتعلقة بصناعة النفط في مدن طهران، وأراك، وأصفهان، والأهواز، وآبادان، وماهشهر، وجاسك، وعسلوية، وكجساران، ودماوند، وبهبهان، وبوشهر، وكنكان وقشم وخارك وأورمية وكرمان وبندر عباس وإيلام.
 توسع نطاق الإضراب
في يوم الثلاثاء الموافق 29 يونيو، أضرب عمال محطة توليد الكهرباء فرع أنديمشك وانضموا إلى الإضراب العام لعمال النفط.
 وفي نفس اليوم أيضًا، انضم عمال مصفاة الغاز بارسيان في لامرد بمحافظة فارس الإيرانية إلى إضراب عمّال النفط على مستوى البلاد. دخل عمال العقود في المصافي والبتروكيماويات ومحطات الطاقة في إضرابا على مستوى البلاد للمطالبة برفع الأجور وتحويل الإجازات.
وفي يوم الاثنين 28 يونيو انضم عمال شركة لردكان للبتروكيماويات وحوالي 200 عامل في شركة كاما جاسك وعمال مشروع صدف جهانبارس وجوهر زمين سيرجان العاملون في صهر الحديد إلى الإضراب الوطني لعمال النفط.
الدعم الدولي والمحلي لإضراب عمال النفط
أصدرت ست نقابات عمالية داخل إيران بيانا مشتركا يوم الأحد دعما للإضراب على مستوى البلاد. وهي "نقابة عمال قصب السكر في هفت تبه"، و"نقابة عمال شركة حافلات طهران والضواحي"، و"مجموعة نقابات المتقاعدين"، و"لجنة التنسيق للمساعدة في إنشاء النقابات العمالية"، و"جمعية إسلام شهر للتربويين" و "نقابة المتقاعدين". واعلنوا عن دعمهم للإضراب ".
وفي وقت سابق، أصدرت عائلات القتلى في احتجاجات نوفمبر / تشرين الثاني 2019 التي عمّت البلاد بيانًا لدعم احتجاج العمال المتعاقدين في صناعة النفط والإضراب العام في البلاد.
وكانت العشرات من النقابات والاتحادات العمالية حول العالم في بيان مشترك صدر يوم الاثنين 28 يونيو قد أعلنت دعمها لإضراب آلاف العمال المتعاقدين ومشاريع النفط والغاز والبتروكيماويات في إيران …
طلبات العمال
المحاور الرئيسية لمطالب عمال النفط هي زيادة الأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة الحقيقية، وإلغاء العقود المؤقتة، وإلغاء دور المقاولين وإبرام عقود دائمة، وإلغاء التمييز بينهم وبين الزملاء الرسميين، وتحديد أيام العمل والراحة (20 يوم عمل، 10 أيام اجازة شهريًا في شركات المشروع)، تسليم الراتب والمزايا دون تأخير والحق في إنشاء نقابات عمالية مستقلة.
كما تم تهديد العمال الذين يحتجون على الفصل والمعاملة. ومن المقرر أن ينضم عمال النفط الرسميون إلى عمال متعاقدين في 30 يونيو. وقال المتظاهرون إنهم سيواصلون إضرابهم حتى تلبية مطالبهم.
أبلغ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية العالم باحتجاجات وإضرابات عمال النفط الإيرانيين في عدة بيانات.
قالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية:
استمرار الإضرابات والاحتجاجات العمالية يشير إلى إرادة عموم الشعب في إسقاط النظام الذي هو السبب الرئيسي للفقر والتضخم والبطالة بنشره الفساد المنهجي والنهب وإهدار رأس المال العام بنشر الحروب والإرهاب والمشاريع النووية والصاروخية خلافا للمصالح الوطنية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة