رد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة خارجية النظام، على موقف بايدن من الاتفاق النووي في مقابلة مع صحيفة اعتماد الحكومية، ووكالة الطلبة الإيرانية، والقدس، يوم الاثنين 7 كانون الأول/ ديسمبر:
مراسل اعتماد: عشية الإدارة الأمريكية الجديدة، فيما وعد السيد جو بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، في المرحلة الأولى، في الأيام الأخيرة، أعلن وزير الخارجية الألماني أنه يجب على إيران التخلي عن برنامج الصواريخ الباليستية تمامًا وعلى إيران أن تغير سلوكها.
خطيب زاده: توقعنا أن ينتبهوا للحقائق ويعرفوا
أولاً، لا تساوم إيران ولا تتفاوض بشأن أمنها القومي.
ثانيًا، إيران واعية جدًا بحقوقها ومسؤولياتها، مع تذكيرها دائمًا بحقوق ومسؤوليات الطرف الآخر، وما لم يتحقق بالضغط الأقصى للولايات المتحدة، يجب أن تعرف كل من ألمانيا وأوروبا أنه لن يتحقق بأي طريقة أخرى..
مراسل وكالة أنباء (إيسنا): قبل أيام رأينا أن الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي أصدرت بيانا بشأن قرار مجلس النواب، هل هذا البيان الصادر عن الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي يتضمن أيضا آراء وزارة الخارجية؟
خطيب زاده: بالنسبة لبيان السكرتارية، من الطبيعي أن توضح الأمانة نفسها أن موقفنا هو نفسه الذي قلناه. ولا تؤخذ في الاعتبار ملاحظات وزارة الخارجية الواردة في القانون وقرار المجلس الأعلى للأمن القومي والتي يجب أخذها بعين الاعتبار.
وهذا لم يتم. من وجهة نظرنا فهناك اشكالية على القرار. فعلى السكرتارية أن توضح حول بيانها وأن موقف وزارة الخارجية واضحة تماما…
مراسل صحيفة القدس: فيما يتعلق بعودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، قال السيد بايدن إنها سهلة، لكننا نريد العودة، لكن في بيان، أكد أن إيران يجب أن تعلم أن عقوباتنا قابلة للعودة وستبقى مسلطة على رأس إيران. أريد أن أعرف موقفك من تصريحات السيد بايدن.
خطيب زاده: طبعا لم أر الجزء الثاني من النقطة التي ذكرتها عن السيد بايدن والرئيس المنتخب، بالطبع لا أعرف من أين حصلت على هذا، لكنه قال أيضا نقاط أخرى غير مقبولة على الإطلاق.
تم اقتباس بعض ملاحقه في مقابلته، ورأيت أن تلك الملاحق ليس لها قيمة خاصة بالنسبة لنا، والمهم أن الولايات المتحدة لديها التزام ثابت لتصحيح هذا المسار الخاطئ، ونحن ننتظر تصحيح هذا المسار الخاطئ.
