السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانالقوات الإيرانية تقمع التجمعات الاحتجاجية في فارس

القوات الإيرانية تقمع التجمعات الاحتجاجية في فارس

0Shares

رغم التدابير القمعية لنظام الملالي، انطلقت مجموعات كبيرة من الإيرانيين من المدن والمحافظات المختلفة نحو موقع باسارغاد لتخليد يوم كوروش الكبير، يوم 29 أكتوبر، ليلة الأحد وصباح يوم الاثنين وكانت الطرقات في محافظة فارس، لاسيما تلك التي تنتهي إلى باسارغاد مزدحمة وتواجه اختناقات مرورية شديدة. وقامت القوات القمعية خوفًا من تشكيل تجمعات احتجاجية باتخاذ إجراءات وتدابير قمعية منذ أيام في محاولة للتصدي لتشكيل التجمعات الاحتجاجية، إضافة إلى قوى الأمن والمخابرات، ووضعت قوات الحرس في محافظة فارس والمدن المحيطة بها في حالة تأهب قصوى. ومنذ عصر الأحد، أغلقت الطرقات المنتهية إلى مدينة باسارغاد، بوضع حواجز وانتشار قوات قمعية حيث تمنع دخول مركبات قادمة من المحافظات الأخرى إلى المنطقة وتعيدها، ودخلت مجموعات من الإيرانيين راجلين وعبر الطرق الفرعية والجبلية منطقة باسارغاد.

من ناحية أخرى قامت قوى الأمن الداخلي في باسارغاد وقبل أيام بتوزيع بطاقات العبور على أهالي المدينة، ولا يسمح لهم بدخول المدينة دون البطاقة. واعتقل عدد من أولئك الذين كانوا متجهين نحو باسارغاد من قبل القوات القمعية، وتم ضبط بعضهم. وفي عمل رادع، كانت قوات الحرس قد أعلنت منذ أسبوعين أنها ستجري تمرينًا في زرقان بمحافظة فارس من 27 – 30 أكتوبر، وأعلنت حالة طوارئ للمستشفيات الموجودة في المنطقة منها باسارغاد لقبول الجرحى.

وفي تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كتبت مريم رجوي بشأن ذكرى استشهاد 24 مجاهداً بطلاً في قصف مخيم ليبرتي في العراق بالصواريخ بتاريخ 29 أكتوبر 2015 قائلة: «ذكرى استشهاد 24 مجاهداً بطلاً في قصف ليبرتي بالصواريخ، نحيي ذكرى استشهاد 24 مجاهداً في قصف ليبرتي بالصواريخ من قبل حرس الولي الفقيه، هذا اليوم هو يوم استذكار لرسالة عظيمة، وهي أن الشعب الإيراني عقد العزم لنيل الحرية والديموقراطية وإسقاط النظام مهما كان الثمن».

 

نقلا عن صحيفة الرياض

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة