الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالعراق.. إحراق مقرات احزاب وفصائل عميلة للنظام الإيراني في الناصرية

العراق.. إحراق مقرات احزاب وفصائل عميلة للنظام الإيراني في الناصرية

0Shares

قام متظاهرون عراقيون غاضبون ، في الساعات الأولى من صباح السبت، بحرق مقرات احزاب وفصائل عميلة للنظام الإيراني بما في ذلك منظمة بدر وحزب الدعوة وعصائب أهل الحق ومبنى محافظة ذي قار في الناصرية، إضافة لحرق مقر فوج المهمات وسط المدينة وقطع الطرق والجسور بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على اغتيال الناشط حسين علي العصمي.

وقالت المصادر إن متظاهرين أحرقوا منزل رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة ذي قار المنحل، جبار الموسوي.

وتأتي تحركات المتظاهرين احتجاجاً على مقتل الناشط العصمي، وهو شقيق أحد النشطاء البارزين في الاحتجاجات الشعبية، في محافظة ذي قار.

وكان مسلحون ملثمون يستقلون سيارة نوع بيك آب، لا تحمل لوحات تسجيل، اعترضوا الجمعة، سيارة الناشط المدني علي العصمي في تقاطع الشيباني، وسط مدينة الناصرية، وأجبروه على الترجل منها وقتلوه أمام المارة.

وقال الناشط سلام العصمي، عبر فيسبوك، إن مسلحين قتلوا شقيقه الصغير علي العصمي الذي كان يستعد للزواج خلال الأشهر القليلة المقبلة.

ووجه العصمي كلامه للجناة بأن من قتلوه هو شقيقه الأصغر وليس هو، مما يشير إلى أن المستهدف الأول بالنسبة للمسلحين هو سلام وليس علي.

ويأتي ذلك فيما يواصل المتظاهرون في المحافظات الجنوبية اعتصاماتهم  واحتجاجاتهم مطالبين بتغييرالحكومة واخراج النظام الإيراني من العراق.

 

ونظم المتظاهرون مسيرات في ساحات وميادين الاعتصامات في محافظات المثنى وواسط وساحة الصدرين في النجف والناصرية والبصرة، مرددين هتافات تطالب الطبقة الحاكمة بالرحيل.

وأقامت قوات الأمن الجدران المضادة للتفجيرات على جسر يؤدي إلى القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، وهي مركز الحكومة. تأتي الخطوة تحسباً لمظاهرات مقبلة هناك مع تصاعد الاستياء والغضب بين المحتجين، بسبب فشل الرئيس برهم صالح في تسمية رئيس وزراء جديد.

ومنذ مطلع أكتوبر عُثر على نشطاء جثثا في عدد من المدن العراقية، كذلك احتُجز عشرات المتظاهرين والناشطين لفترات متفاوتة على أيدي مسلحين قيل إنهم كانوا يرتدون الزي العسكري.

وتعرض ناشطون في بغداد وأماكن أخرى بالفعل لتهديدات وعمليات خطف وقتل، يقولون إنها محاولات لمنعهم من التظاهر.

ودعا تقرير خاص بالتظاهرات، صادر عن بعثة الأمم المتحدة في العراق، السلطات إلى وقف استهداف المتظاهرين وملاحقة المتورطين بذلك.

وحملت البعثة "جهة مجهولة ثالثة"، و"كيانات مسلحة"، و"خارجين عن القانون" و"مفسدين" مسؤولية "القتل المتعمد والخطف والاحتجاز التعسفي".

وقتل في الاحتجاجات التي تطالب بـ"إسقاط النظام" في العراق، ما يقارب 500شخصا وأصيب أكثر من 27 ألفا بجروح حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة